كشف الصحفي المتخصص بالشأن الاقتصادي اليمني ماجد الداعري عن فضيحة جديدة للبنك المركزي اليمني بعدن..
مراقبون برس ينشر نص ماجاء في منشور الداعري بصفحته الشخصية بالفيس بوك في الآتي:
"زعم قباطي البنك المركزي اليمني بعدن،أن ماكينته السحرية لتقطيع الفلوس التالفة وتفتيتها إلى قوالب إبداعية فنية، قد تم توريدها للبنك عبر مناقصة وشركة متخصصة بمبلغ
١٣٧ الف و٤٥٤ دولار فقط وليس ٢٥٠ ألف دولار، كماهي حقيقة المبلغ
وأن عملية التقطيع وتفتيت الأموال التالفة متعامل بها في البنوك المركزية بالمنطقة كلها، وان مركزي صنعاء كان يقوم بها منذ عقود حسب زعمه وغيرها الكثير من المغالطات المفضوحة لمحاولة التغطية على فضيحة الشراء العبثي لماكينة لا حاجة لها وفق كل المعطيات..!
وأنا هنا أتحداه بكل احترام، إثبات صحة أي معلومة من هذه التي فخخ بها صحيفة الأيام العريقة قبل أيام..
وأتعهد بالمقابل لكل متابعي صفحتي ومن يقرأ لي، باعتزال العمل الصحفي والتوقف عن الكتابة للأبد والتحول إلى اصطياد السلاحف بصحراء الرجاع ورأس العارة، اذا ما أثبت صحة مزاعمه السابقة وأجاب حقيقة وبصراحة عن اغلبية الأسئلة التالية:
أولا: أين ذهب بقيمة مبلغ ال٢٥٠ ألف دولار التي صرفت مقابل شراء واستيراد ماكينة التقطيع السحرية للأموال التالفة وأنا مستعد لكشف الأدلة لاحقا؟
ثانيا: أين هو إعلان مناقصة البنك المركزي بعدن عن حاجته لماكينة تقطيع وتفتيت بضعة ملايين من الفلوس التالفة التي زعم أن البنك استقدمها بتلك الطريقة وبموافقة مجلس الادارة وكم شركة تقدمت للعرض..؟
ثالثا: كم كانت نسبة الوكيل القباطي من شركة ناتكو التي جلبت له الماكينة السحرية القديمة والمعطلة، مقابل تكليفه لها سرا بصفته المسؤول المختص كوكيل للشؤون المالية والإدارية للبنك ومهندس وبطل صفقة تلك الفضيحة آلتي ماتزال تثير سخرية كل مدراء وموظفي البنك وبشكل احتكاري انتقائي بعيدا عن أي اجراءات قانونية.
رابعا: تقديم أي صور او دليل او محضر سابق بمركزي صنعاء يفيد باتلاف العملة بالتقطبع والتفتيت الحديث والمتقدم بدلا من الحرق..ومصير تلك الكتل المفرومة في الاخير اذا لم يكن الدفن او الاغراق أو الحرق.؟
خامسا: نشر أي صور أو فيديو اوأخبار لعمليات تفتيت من أي موقع لبنك مركزي او وكالة أنباء حكومية لتأكيد صحة مزاعمه بأن البنوك المركزية بالمنطقة كلها تعتمد التقطيع والتفتيت بدلا من الحرق؟
وأنا اعاهدكم الله بأن أعتزل الكتابة والصحافة للأبد اذا فعل قباطي البنك المركزي وفعل ماسبق وأن طالبته..
ولن أزيد التحدي أكثر لأطلب منه أن يثبت عدم اقحام إسمه في كل لجنة يتم تشكيلها بالبنك المركزي لغرض الحصول على الاعتماد المالي المعتمد لها حتى وان لم يحضر أي اجتماع للجنة
ولا أن يثبت أنه سبق وأن قبل بتمرير أي قرارات تعيين او تكليف جديدة للمحافظ أو نائيه اوتوظيف دونما أن يكون له بينهم أقارب أو اتباع رفع بهم؛ وسواء كانوا بالبنك المركزي أو الفروع بفعل ابتزازه واستغلاله لمنصبه كوكيل مختص بهذا الأمور التي باتت حكرا عليه وكأنه المحافظ والنائب ومجلس الادارة والناهي الآمر الأول والأخير بالبنك المركزي المعطل بعدن.
#أتحدى_قباطي_البنك_المركزي؟
#ماجد_الداعري"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news