أصدرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني تصريح بخصوص تراجع المليشيا الحوثية عن تنفيذ حكم الإعدام في احد عناصرها بعد أن أصدرت المحكمه حكمها بإعدامه.
وقال الارياني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على التزاماتها، وتراجعها عن تنفيذ حكم الاعدام تعزيراً في احد عناصرها لارتكابه جريمة اغتصاب طفل (11 عام)، أثناء زيارته لشقيقه المعتقل في سجن رداع المركزي، واحالة طاقم السجن للمحاكمة، يؤكد ان هذه الجرائم النكراء ليست عمل فردي بل ممنهج، وأن المليشيا باتت مظلة للقتلة والمجرمين
وأضاف اصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية حكم باعدام الجاني بشكل مستعجل اليوم السبت، بعد أن اصبحت قضية اغتصاب الطفل قضية رأي عام، ولامتصاص غضب القبائل من أهالي الطفل "آل أبو صالح" و"قيفة رداع"، بعد محاصرتهم المجمع الحكومي "الكمب" الذي يضم مباني النيابة والأمن المركزي والمحكمة وإدارة أمن مديريات رداع
وتابع هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، حيث توفر مليشيا الحوثي الإرهابية الحماية لمرتكبي الجرائم الجنائية، من قتل ونهب للمنازل والاراضي والممتلكات وقضايا الاغتصاب، والتي تصاعدت مؤخرا في ظل حالة الانفلات الأمني وسياسات التجهيل والافقار التي تتعمد المليشيا فرضها في المناطق الخاضعة لسيطرتها
وقال الارياني مؤكدا : نؤكد تضامننا الكامل مع اهالي الطفل وقبائل قيفة ورداع في مطالبهم، ومحمل مليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسئولية عن ممارساتها الاجرامية، وكل ما يترتب عليها، ونؤكد أن مرتكبي هذه الجرائم وكل من يقف خلفهم ويستر عليهم لن يفلتوا من العقاب، وسيقدمون للمحاسبة عاجلاً غير آجل
هذا وافاد رئيس منظمة مسارات للمصالحة والسلام احمد العباب بانها تدور حرب طاحنه رحاها بين قبائل قيفه والمليشيا الحوثية بعد نقضهم الاتفاق بتسليم المغتصب الحوثي
واضاف هناك اخبار وارده باقتحام مجاميع لقبائل قيفه للسجن المركزي والمعركه تدور داخل حوش السجن
هذا وبعد تحكيم قبائل قيفه في وقت سابق من قبل الحوثيين ..حكموا بالأعدام على الجاني في مكان عام والتعزير به ودفع مبلغ عشرين مليون ريال وطرد كل موظفي السجن من رداع وإحالتهم للمحاكمه.
واتفقو بانه سيتم التنفيذ اليوم السبت..وشرفوا الحو.ثه الحكم..
وكما طرح العباب هذا السؤال لكن هل سيتم القصاص بالجاني نفسه ام لا..
فكانت الاجابه لا لم يتم ...
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news