تظاهر المئات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، ضمن المقترح المقدم من الوسطاء والمفاوضات المستمرة لعقد اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل (هدنة غزة).
في الوقت الذي ذكرت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن التقديرات تشير إلى أن حزب الله عازم على مهاجمة إسرائيل قريبًا، فإن «حزب الله» لم يتخل عن الهجوم بغض النظر عن المفاوضات.
فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية في ذات الوقت بأن نتنياهو وجالانت وهليفي شاركوا بجلسات تقييم أمنية وسط تقدير بهجوم لـ«حزب الله» قريبًا.
ونقلت عن مسؤولين أن واشنطن رفعت حالة التأهب بالمنطقة، وأرسلت رئيس هيئة الأركان المشتركة في زيارة مفاجئة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 جنود في معارك وسط قطاع غزة.
الخميس الماضي؛ كشفت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، عن الأهداف التي يجب أن تشمل اتفاق الهدنة المقترح في قطاع غزة.
وقالت حركة «حماس» إن أي اتفاق لابد أن يحقق الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادلية جادة، وفقًا لما أوردته قناة «القاهرة الإخبارية».
وشددت حركة «حماس» على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات المواطنين في قطاع غزة.
واختتمت: «نحمل قادة الاحتلال مسؤولية إجهاض الجهود التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان والتنصل لما تم في مراحل سابقة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news