في خطوة غير مسبوقة، وجه عبدالخلق سيف، مدير مكتب الثقافة في تعز السابق، تحدياً مباشراً لمحافظ المحافظة نبيل شمسان، داعياً إلى مناظرة علنية على الهواء مباشرة لتسليط الضوء على ملف الخدمات في تعز.
جاء هذا التحدي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد سيف بشدة الإصلاحات التي تمت في تعز تزامناً مع زيارة الرئيس، واصفاً إياها بـ"الترميمات والترقيعات ومحاولات إصلاح ما أفسده الهوامير والفشل وجهد النفاق".
وأكد سيف أن هذه الإصلاحات كانت بهدف "تجميل قبح السلطة المحلية" وليس من أجل مصلحة أبناء تعز الذين يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية.
ولم يتوقف سيف عند هذا الحد، بل تحدى شمسان أو مدير مكتبه علي قاسم لإدارة هذه المناظرة، معرباً عن ثقته بقدرته على الفوز فيها بـ"ضربة قاضية".
وأشار سيف إلى أن الرئيس لن ينطلي عليه "هذه الحيل وهذا التخدير الموضعي" لمدينة تعز.
تفاعلات متوقعة:
من المتوقع أن يثير هذا التحدي جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاجتماعية في تعز واليمن بشكل عام. فمن جهة، قد يرى البعض أن هذا التحدي هو تعبير عن حرص سيف على كشف الحقائق وتقديم خدمة لأبناء تعز.
ومن جهة أخرى، قد يرى البعض الآخر أن هذا التحدي هو محاولة لتشويه صورة المحافظ وتقويض جهوده.
آثار محتملة:
إذا تم قبول هذا التحدي وإجراء هذه المناظرة، فمن المتوقع أن تساهم في كشف العديد من الحقائق حول الأوضاع في تعز، وأن تلقي الضوء على أوجه القصور والإنجازات في مجال الخدمات.
كما قد تؤثر هذه المناظرة على شعبية الطرفين، وتؤثر على مستقبل المحافظ في منصبه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news