شروين المهرة: المهرية نت
تواصل سيول الأمطار محاصرة أهالي منطقة وادي المسيلة في محافظة المهرة لليوم العاشر على التوالي.
وأطلق نشطاء وأهالي المنطقة مناشدات متواصلة للسلطات المحلية والحكومة الشرعية، بالتدخل العاجل لإغاثة سكان المديرية المحاصرين من سيول الأمطار منذُ أسبوعين وإصلاح الطرقات المؤدية إليهم.
وأكد النشطاء أن المواطنين في وادي المسيلة يعيشون كارثة إنسانية ووضع مأساوي غير مسبوق منذُ أسبوعين بسبب السيول الجارفة التي قطعت الطرقات منهم وإليهم ومنعت وصول المساعدات الغذائية الدوائية لهم.
وقال وائل كريم مسؤول الكوارث في الهلال الأحمر اليمني بمحافظة المهرة، إن السيول تحاصر أهالي منطقة وادي المسيلة بالمحافظة.
وأضاف في حسابه على فيسبوك أن الطرق المؤدية إلى المسيلة مقطوعة بسبب السيول.
من جانبه قال الناشط أحمد صباح إن الكثير من سكان وادي المسيلة والنشطاء أطلقوا مناشدة تلو المناشدة لكن إلى حد الآن لم يلاقوا أي استجابة من الجهات الرسمية أو المنظمات الإغاثية.
وخاطب المسؤولين في السلطة المحلية والحكومة قائلا: أين أنتم غائبون؟ أهل وادي المسيلة مقطوع الطريق عنهم منذُ أكثر من 10 أيام والله يعلم بحالهم لذلك لا بد من النظر إلى أمرهم بعين الاعتبار..
وأضاف: رسالتي الأولى الى أعضاء مجلس المحلي الممثلين لوادي المسيلة: أولاً: نشكركم على التي تبذلونها من المناشدات وتقديم مطالب الشعب إلى مدير عام مديرية المسيلة، مضيفا: عليكم المتابعة المستمرة في متطلبات الشعب.
وأضاف: أما رسالتي الثانية إلى مدير عام مديرية المسيلة المتمثلة في سيادة المحامي فضل صلاح الدحيمي: نقول له عليك بالنظر إلى رعيتك المستضعفين وخاصة أبناء وادي المسيلة الذين يواجهون ظروف صعبة بسبب تدفق السيول سيل المتواصل، لذلك عليك القيام بمهمتك التي انت متكفل بها بإيصال وضعهم للجهات المعنية والمطالبة بالتدخل العاجل فأهل الوادي بحاجة إلى من يمد لهم يد العون سوا كانت من السلطة المحلية أو من جهات أخرى من فاعلي الخير.
وقال: المطلوب من مدير المسيلة التحضير والاستعداد اللازم للمواد الغذائية والطبية، وأول ما تتراجع سيول الوادي يقوم بالتحرك لفتح الطريق وهذا أضعف الإيمان.
من جانبه تساءل سالم الزويدي المهرة قائلا: لماذا تتكرر هذه المعاناة معقول لأبناء وداي المسيلة ولا يوجد حلول؟ وقال إنه يوجه مناشدة إلى كل اعلامي في محافظة المهرة وكل انسان عنده ضمير حي، وكذلك للمسؤولين في السلطة المحلية بمديرية المسيلة ممثلة بمديرها الدحيمي والى السلطة المحلية في محافظة المهرة ممثلة بالمحافظ محمد علي ياسر وإلى منظمات المجتمع المدني في المهرة بالتدخل العاجل لإغاثة عشرات الأسر المحاصرة والمعزولة وفي وادي المسيلة.
وأضاف: مناشدتي لم تأتي من فراغ فهناك عشرات الأسر بوادي المسيلة تواجه ظروف ومعاناة غير مسبوقة بسبب جريان السيول المتكرر والذي بسببه قطعت الطريق المؤدية إليهم فأصبحوا في عزلة تامة لا غذاء ولا دواء.
وبين أن هذه المعاناة مستمرة منذُ أكثر من عشرة أيام وأبناء الوادي بحاجة إلى أبسط الخدمات الأساسية، مضيفا أن المناشدات القادمة من هناك تشير إلى أن بيوت غالبية السكان أصبحت خالية من كل مقومات الحياة، وهنا نناشد الجميع من أجل انقاذ أبناء وادي المسيلة وحل مشكلتهم مع الوادي.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news