توفي شاب يوم الجمعة في ظروف غامضة داخل أحد أقسام الشرطة في
العاصمة المؤقتة عدن
، التي تعاني من سيطرة تشكيلات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وسط تصاعد القلق على حياة المعتقلين في سجون هذه القوات.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الضحية "عبدالرحمن عبده علي" إن الشاب توفي بعد يومين من احتجازه في سجن قسم شرطة مديرية
الشيخ عثمان
.
ويعيش سكان المنطقة في حالة من الخوف والقلق، خاصة بعد تزايد حوادث الوفاة داخل السجون التابعة للانتقالي، ما يعكس انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في تلك المناطق.
وأفادت المصادر أن عبدالرحمن، الذي كان يسكن في حي السيسبان، اقتيد إلى السجن على خلفية اتهام غير مؤكد بقضية سرقة، لكن بعد يومين فقط، تلقى والده خبر وفاته.
ورغم مزاعم الشرطة بأن الشاب انتحر، إلا أن أسرته تشكك في هذه الرواية وتطالب بإجراء تحقيق مستقل ونقل جثمانه إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية لعرضه على الطبيب الشرعي، في خطوة تعكس المخاوف المتزايدة من احتمال تعرضه للتعذيب.
وتعاني مناطق سيطرة المجلس الانتقالي من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، حيث تتهم منظمات دولية ومحلية قوات الانتقالي بارتكاب جرائم تعذيب ممنهج في السجون الخاضعة لها، ما أدى إلى وفاة العديد من النزلاء والمختطفين.
وفي ظل استمرار حالة الإفلات من العقاب، يزداد الخوف على حياة المعتقلين في تلك المناطق التي تعيش تحت وطأة العنف والاعتقال التعسفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news