أطلق ناشطون حقوقيون، حملة تفاعلية للتضامن مع قبائل لقموش في محافظة شبوة، المطالبة بالكشف عن مصير أبنائها
المخفيين قسراً منذ ثماني سنوات بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وكانت قبائل "لقموش" في محافظة شبوة، قد أمهلت المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً ثمانية أيام للإعلان عن مصير أبنائها المخفيين قسراً منذ سنوات، معبرة عن رفضها القاطع لكل أشكال الاعتقالات غير القانونية.
وتحت هاشتاق
#اين_أبناء_لقموش،
قال الناشط ورئيس منتدى السلام عادل الحسني، إن "لانتقالي هو المسؤول الأول عمَّا حدث وعمَّا يحدث
، مشيرا إلى أن
البحث عن "التفاصيل لا ينسينا أبدًا هذه الحقيقة الكبيرة، وكل جريمة تحدث في عدن هم شركاء فيها".
وأضاف قائلا: "اكشفوا مصير أبناء لقموش، ومن قبلهم ومن بعدهم.. لا جال للتراجع حتى تظهر كل الحقيقة، فعدن ليست لكم والشعب لا يخضع لكم يا مجموعة مجرمين".
وقال عماد باكحيل، إنه "على مدى عشر سنوات مضت، ظلَّت أسرة القميشي تبحث عن ولديها (محمد وصالح سعيد عمر القميشي) اللذين بدأت قصتهما حين داهمت مجموعة مسلحة مطعمهم في مديرية المنصورة، واقتادت صالح إلى المجهول، قبل أن تلحق بشقيقه محمد، لتبدأ رحلتهما في زنازين الظلم والظلام".
وعلق هزاع الصبيحي بالقول: "قد تطير الكثير من الرؤوس، وفي كل الأحوال لن تسقط العدالة بالتقادم".
أما مالك حساب نشوان الحميري فعلق بالقول: "أتخيل شكل الجنوب لو كان الانتقالي حاكمًا!
فكرة مرعبة للغاية، مليئة بالظلم والاضطهاد والقهر
.
لن يكون للبلد سيادة، ولن يكون للإنسان أي اعتبار
، و
سيكون جنوب اليمن نموذجًا جديدًا في العالم للحروب والفقر والفشل
، و
سيكون الشعب فاقدًا للعقل لو قبل بتقرير مصير واضحة معالمه".
من جانبه، قال محمد المهري "عشرة معتقلين من بينهم أبناء القميشي، تم توزيعهم على زنازين السجن، وكان من نصيب زنزانتنا شاب بسيط للغاية، من أبناء زبيد تهامة، يعمل في بيع المساويك، تم أخذه من على الشارع رفقة آخرين وتلفيق تهم متعلقة بالإرهاب والاغتيال".
وكتب صفوان "نستطيع ان نضغط بكل الوسائل للإفراج عن المختطفين. لدينا نقاط قوة نستند عليها. وعلى شلال وعصابته أن يراجعوا حساباتهم".
وأضاف "
ن
دعوا كل من لديه معتقل أو مخفي أن ينشر اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي ومكان اعتقاله، لا يجوز أن نتضامن مع معتقلين ونصمت عن الآخرين الذين ليس لهم أحد".
وكانت قبائل لقموش، أعلنت عن تشكيل لجان استعداداً للخطوات التصعيدية في حال لم يتم التجاوب من قبل الجهات المعنية، وانتهاء الفترة المحددة، للكشف عن المختطفين من أبناء القبيلة.
كما أعلنت قبائل لقموش تضامنها الكامل مع قبيلة الجعادنة في قضية المختطف علي عشال، معبرة عن رفضها القاطع لكل أشكال الاعتقالات غير القانونية، وشددت القبائل على التزامها بحماية مكتسبات الوطن والشعب والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة أن أبناءها قدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك.
الجدير بالذكر، أن قضية المقدم علي عشال الجعدني المختطف والمخفي قسرا منذ مطلع يونيو الماضي، أعادت فتح ملف عشرات المختطفين والمخفيين قسرا لدى تشكيلات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن بعضهم منذ عام 2016
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news