عدن توداي
صالح المرقشي
عندما عرض الامريكان على الرئيس علي ناصر محمد إعادة السلطة له سوىً إذ اراد بالسلم او بالانقلاب ، حينها رفض الرئيس علي ناصر بقبول ذلك العرض المغري لكونه يعلم بأنه إذ قبل سيكون حتماً اداه للامريكان وتابع لهم وسينفذ كل مايملي عليه بالحرف الواحد ، ولكنه ظل الرئيس أبو جمال محافظاً ومتمسكاً بمبادئه الصادقة والمخلصة لوطنه التي شهد بها العالم له منذ زمناً طويل .
وحينما كان الرئيس هادي رئيساً لليمن رفض أن يرضخ للسعودية والإمارات بتسليم الموانئ والجزر ، ولم يوقع لهم حتى بتسليم شبر واحد من الأراضي اليمنية ، وظل محافظاً على الدولة ومؤسساتها حتى أتى اليوم الذي انقلب فيه السعوديين والإماراتيين عليه ، ونقلوا السلطة لغيره بطريقة غير شرعية والتي هي مخالفةً للدستور .
وعندما كان أحمد الميسري وزيراً للداخلية تصدى لكل المشاريع الخبيثة والطامعة التي ارادت بتمزيق الوطن والعبث به ، وظل الميسري مدافعاً عن الأرض وكرامة الشعب وعدم المساس بسيادة الوطن ، وعندما شعر الإماراتيين بخطورة الميسري استدعوه وقدموا له كل المغريات مقابل أن يكون جسراً عبوراً لتمرير كافة مشاريعهم ، ولكنه رفض أن يرتضي بالعبودية والارتهان وأبا إلا أن يكون حراً ذات الآنفة والكبرياء .
” كم أنتي عظيمة يـ أبين ” ..
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news