أفادت صحيفة "تليغراف" البريطانية يوم الجمعة بأن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان "يخوض معركة" ضد الحرس الثوري في محاولة لمنع اندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.
آ
اقراء ايضاً :
الشرعية ترفع الجاهزية استعدادا للعاصفة
مواصفات صاروخ "خرمشهر 4" الذي قد تستخدمه إيران ضد إسرائيل
تحذير إسرائيلي من صفقة عسكرية مصرية تركية ضخمة
الكشف عن القيمة السوقية للبورصات العربية مجتمعة
تحذير من خطورة تشحم الكبد ..اسباب المرض والأعراض !
مصر تدعو شركات الطيران إلى تجنب مجال إيران الجوي خلال الساعات المقبلة بطلب من طهران
أعراض تسبق الإصابة باحتشاء عضلة القلب ...تعرفوا عليها
الانتقالي يحتج على رفع اعلام اليمن ويقدم على الانسحاب !
"في حالة سكر أم يتعاطيان المخدرات".. تصرفات هاريس ونائبها تثير التساؤلات (فيديو)
الصحة العالمية تعقد اجتماعا طارئا بسبب "جدري القردة" -تفاصيل
من:
اليمن الآن
وذكرت الصحيفة البريطانية أن السلطات في طهران منقسمة بشأنآ كيفية الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيةآ في العاصمة الإيرانية يوم 31 يوليو.
ووفق المصدر ذاته، يصر كبار الجنرالات داخل الحرس الثوري الإيراني على توجيهآ ضربة مباشرة إلى تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرىآ مع التركيز على القواعد العسكرية لتجنب وقوع إصابات بين المدنيين، ولكن مسعود بزشكيان اقترح استهداف قواعد إسرائيلية سرية في الدول المجاورة لإيران.
وكانت إيرانآ قد استهدفت سابقا قواعد تجسس التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" في كردستان العراق.
آ
وقال مساعدو الرئيس الإيراني لصحيفة "تليغراف" إن الحرس الثوري الإيراني يحاول تقويض بزشكيان في سعيه إلى القيام بانتقام أكثر عدوانية ضد إسرائيل.
وأضاف مساعد مقرب من الرئيس أن "بزشكيان يخشى من أن أي هجوم مباشر على إسرائيل سيكون له عواقب وخيمة".
وصرحت المصادر بأن الرئيس "ذكر أنهم كانوا محظوظين لأن إيران لم تخض حربا شاملة مع إسرائيل في المرة السابقة وربما لا هذه المرة"، في إشارة إلى هجوم 13 أبريل عندما أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
آ
وجاء رد طهران الأول بعد قصف إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل أسفر عن مقتل سبعة من كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني.
وفي 31 يوليو تصاعدت التوترات بين الطرفين مرة أخرى عندماآ اغتيل هنية زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في طهرانآ أثناء حضوره حفل تنصيب بزشكيان.
وأشارت الصحيفة في السياق إلى أن القرار النهائي عن تحديد كيفية رد إيران بيد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، مذكّرة في السياق أنآ خامنئي هدد إسرائيل بـ"عقاب شديد".
هذا، وأفادآ مساعد الرئيس الإيراني الذي تحدث إلى صحيفة "تليغراف" من طهران بأن إصرار الحرس الثوري الإيراني على استهداف إسرائيل "يهدف إلى تقويض رئاسته المستمرة منذ أسبوع".
وفي صباح الخميس دفعت موجة من إطلاق النار على الحدود الغربية لإيرانآ شركات الطيران المصرية والبريطانية إلى تعليق رحلاتهاآ فوق البلاد، وأثار ذلك مخاوف من احتمال وقوع هجوم خلال تلك الفترة الزمنية.
وفي هذا الخصوص، قال مساعد ثان للرئيس الإيراني في تصريح لصحيفة "تليغراف": "هذه التدريبات الأخيرة على الحدود الغربية للبلاد تهدف فقط إلى ترهيب بزشكيان.. إن الحرس الثوري الإسلامي يصر بشدة على استهداف إسرائيل ويعتقدون أن الأمر سهل".
آ
وأوضح أن الرئيس الجديد اقترح استهداف مكان مرتبط بإسرائيل في أذربيجان أو كردستان العراق وإبلاغ هذه الدول بذلك قبل العملية والانتهاء من الدراما برمتها.
كما اقترح أيضاآ تسليح حزب الله اللبنانيآ بأسلحة أكثر تطورا ليقاتل بدعم مكثف من إيران.
وبيّن المساعد الثاني للرئيس أنه "كانت هناك مناقشات مطولة ومكثفة حيث كان بزشكيان يحاول إقناع قادة الحرس الثوري الإيراني بتجنب الإجراءات التي قد تخرج عن نطاق السيطرة".
وأضافوا أنه "باستخدام نفوذه داخل مكتب المرشد يعمل على منع الحرس الثوري الإيراني من جر إيران إلى الحرب".
آ
وبحسب الصحيفة يعتقد كثير من المقربين من بزشكيان أن الإهمال الأمني ​​الذي طال هنية كان مقصودا لجر الرئيس الجديد إلى الحرب حيث تزامنت عملية الاغتيال مع اليوم الأول لتوليه (بزشكيان) منصبه.
وفي المقابل، صرحآ مسؤول في الحرس الثوري الإيراني لصحيفة "ديلي تليغراف" بأن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قال في أحد الاجتماعات هذا الأسبوع "إذا لم نرد اليوم فسيصبحون أكثر وقاحة في المرة القادمة" (في إشارة إلى إسرائيل).
المصدر:آ
"تليغراف"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news