في وقت من آخر الليل افتقد البدر وغاب فكتب القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوداني في تدوينه له على حسابه بمنصة إكس مقال له عبارة عن رسالة اشتياق وفقدان لنائب رئيس الجمهورية الأسبق الجنرال الفريق علي محسن الأحمر .
قال فيها : افتقدناك. كانت ابوابك مفتوحة لنا. كتبت عنك عشرات بل مئات المقالات نقد وهجاء ورغم هذا لم تصد بابك امامي ابداً. لم امتدحك ابداً. رغم كل ما قدمته لي ربما هي المرة الأولى التي اكتب بها عنك واذكرك. ولا ادري ماهو السبب.
واضاف الخوداني: كنت على راس هرم السلطة وانتقدك ورغم هذا كلما احتجت اليك أجدك. لم اذكرك بشي لم امتدحك أبدًا لم اتداول اخبارك بل كنت على خلاف معك دائم. ورغم هذا كنت أجدك في المقدمة في كل شيء كلما احتجت اليك اجدك. وقفت الى جانبي منذ كنت بصنعاء وبعد خروجي لم تمن عليا ابداً لم تغلق ابوابك ابداً لم تطلب مني امتداحك لم تعاملني حسب توجهي ابداً. بل كنت انتقد الاخطاء انتقدك وتوصلني رسالة من مكتبك مفادها لقد وصلت رسالتك ويتم تصحيح الخطاء. ...
وتابع : نعيش في وضع مأساوي نعيش مرحلة انهيار كل شيء مرحلة ضعف ومجاملات ومحاباة وتطبيل وتمجيد وتزلف وعبودية مخيفة..
وفي الاخير قال لم يعد هناك كبار هناك دمار شامل لكل شيء. …
هذا ويعتبر الخوداني شخصية قيادية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والرجل مقرب من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق صالح
هذا وبعد أن وجهت له انتقادات على كتابته هذه . قال في تدوينه اخرى كتبت ليلة امس مقال امتدحت به تعامل علي محسن معي بشكل شخصي، شأن خاص مع ذكري عدم الاتفاق معه مايخص سياسته او توجهه وهذا يحسب لي لا عليا. لا نجحد المعروف.
واضاف اعتبرها البعض من الاصدقاء جريمة
ما الفرق بينكم وبين احقاد توكل كرمان.
لقد غادر علي محسن الساحة السياسية واطلق لحيته واعتكف بمحراب صلاته ولم يعد لذكر الماضي ونكأ الجراح مبرر ولا سبب في ظل ما نحن عليه.
وتابع ومن اخبركم بإن طارق صالح او احمد علي مشحونين بالإحقاد والغل وفجور الخصومة . فليس كبير القوم من يحمل الحقدا. يحملها الصغار.
وصباح الخير يا وطن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news