الحوثيون وتأثير الحرب على المجتمع اليمني: العنف الأسري في تزايد مستمر

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 83 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
الحوثيون وتأثير الحرب على المجتمع اليمني: العنف الأسري في تزايد مستمر

تشهد اليمن حرباً مستمرة لأكثر من عقد من الزمن، وقد أشعلت فتيل العنف الأسري في البلاد بشكل مقلق، خاصة في المناطق الخاضعة للحوثيين.

ويرجع ذلك إلى غياب الرعاية الصحية النفسية، وافتقار مصادر التأمين الغذائي والصحي والأمني.

في هذا السياق، وقعت جريمة مروعة مساء السبت، 3 أغسطس 2024، في محافظة شبوة (شرق اليمن)، حيث أقدم شاب على قتل شقيقه.

وأكدت مصادر محلية أن الشاب "سامي أحمد ناصر الغنطله" لقي مصرعه على يد شقيقه في مديرية بيحان بعد نشوب خلاف بينهما لم تعرف أسبابه بعد.

وتتزايد جرائم العنف الأسري في عموم المحافظات اليمنية منذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014 واندلاع الحرب في البلاد.

وتزداد أعداد الضحايا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، نتيجة العنف المفرط للمليشيا وانعدام الخدمات الأساسية وانقطاع دفع المرتبات.

وفي حادثة أخرى، أطلق المواطن "محمد عبدالله مهدي" وابلاً من الرصاص على أخيه "حمود"، مما أدى إلى مقتله على الفور.

ووقعت الحادثة عقب شجار نشب بينهما في "بيت العين" بمنطقة المشرافة بني عواض التابعة لمديرية العدين في محافظة إب، التي تخضع لسيطرة الحوثيين.

ولا توجد بيانات دقيقة توضح أعداد ضحايا العنف الأسري، ولكن تشير التقديرات إلى أن 17% من السكان يعانون من الاكتئاب و15% يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة في حالة النزاع المسلح بشكل عام، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وقالت تقارير مراكز الدراسات وحقوق الإنسان إن الحرب في اليمن فرضت ضغوطاً شديدة ومتواصلة على السكان المدنيين، مما أدى إلى تعرضهم لأشكال عديدة من الأذى والصدمات المباشرة والمستمرة.

ورغم أن الآثار النفسية لحرب اليمن لم تخضع للدراسة والبحث الكافي، إلا أن أثرها المدمر على الصحة النفسية لعدد هائل من اليمنيين كان واضحاً.

وتشير التقارير الحقوقية والدولية إلى أن الضغوط النفسية تعود في الأساس إلى تعرض المواطنين المتكرر لضغوط وخسائر وصدمات خطيرة، سواء نتيجة انعدام الأمن الغذائي أو البطالة أو الأمراض والأوبئة، أو الاعتقال التعسفي أو التعذيب أو الهجمات العشوائية أو الغارات الجوية أو ضعف الخدمات العامة الأساسية.

وعلى الرغم من الآثار السلبية الطويلة الأجل المعروفة على الصحة النفسية، بما في ذلك الصحة البدنية والتماسك الأسري والتعليم والمشاركة في القوى العاملة وجهود السلام والمصالحة، إلا أن قضايا الصحة النفسية في اليمن تتعرض لإهمال بالغ من قبل السلطات المحلية والمجتمع الدولي.

وقد أطلقت الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن أكبر حالة طوارئ أمن غذائي في العالم، مؤكدة أن ثلثي السكان بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مصادر تكشف: رئيس الوزراء يواجه ضغوطاً لقبول شرط مثير للجدل قبل صرف الرواتب

نيوز لاين | 667 قراءة 

حديث سعودي عن صعوبة خروج الجنوب من هيمنة الشمال وكشف السبب

كريتر سكاي | 404 قراءة 

محكمة تقضي بإعدام طفل بعد دفاعه عن نفسه من محاولة اغتصاب في صنعاء

المشهد اليمني | 397 قراءة 

3 دول عربية ودولتين إسلامية قد تكون هدف للتحشيدات الامريكية – البريطانية

نيوز لاين | 388 قراءة 

تحذير متجدد لسكان صنعاء والمحافظات مما سيحدث بعد ساعات

نيوز لاين | 325 قراءة 

البيض: استقلال الجنوب العربي بات مشروعاً واقعياً

المشهد العربي | 230 قراءة 

محامو صنعاء يطلبون 20 مليون للترافع.. ومحامٍ واحد يختار التضحية

نيوز لاين | 214 قراءة 

مقتل قيادي حوثي في اشتباك مسلح في مديرية بني مطر

المشهد اليمني | 199 قراءة 

طرد مريضة من العناية المركزة إلى خارج المستشفى الجمهوري بصنعاء يثير موجة غضب واستنكار واسع

المشهد اليمني | 192 قراءة 

الجزيرة تكشف فضيحة فساد تهدر ملايين الدولارات من خزينة اليمن

نيوز لاين | 182 قراءة