يمن ديلي نيوز
: شدد رئيس الحكومة اليمنية “أحمد عوض بن مبارك” اليوم الاثنين 5 أغسطس/آب على أهمية بناء استراتيجية تفاوضية شاملة تتضمن التحديات غير المباشرة والمرتبطة بالتغيرات المناخية على اليمن.
ودعا إلى أن تتضمن الاستراتيجية التفاوضية التي ستقدم في قمة المناخ المقرر عقدها في أذربيجان خلال نوفمبر القادم تدفق اللاجئين، وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتحسين القدرات الوطنية في مواجهتها والتنبؤ بها، والتكيف المستمر مع تقلباتها.
جاء ذلك لدى ترأسه، في عدن (المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد) اجتماعا حكوميا في إطار التحضيرات الجارية لمشاركة اليمن في قمة المناخ (كوب 29) وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وأكد “بن مبارك” على أهمية إعداد رؤية وطنية وصياغة موقف تفاوضي يعكس أولويات واحتياجات مواجهة الآثار المدمرة للتغيرات المناخية في اليمن، خصوصاً على سبل العيش، والموارد البيئية، والخدمات الأساسية، والبنى التحتية، والدعم الدولي المطلوب للحد من تداعياتها.
وقال إن اليمن من أكثر الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية رغم أنها من أقل الدول مساهمة في الانبعاثات المتسببة بظاهرة التغير المناخي.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ” شدد “بن مبارك” على ضرورة الاستفادة من التوجهات الدولية للحصول على تمويلات وإقامة شراكات إقليمية ودولية وتنفيذ التدابير والإجراءات الضرورية الرامية الى تخفيف حدة مخاطر التغيرات المناخية.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الأذريبيجانية “باكو” في نوفمبر المقبل قمة المناخ (مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 29).
وقمة المناخ (مؤتمرات الأمم المتحدة للتغير المناخي) هي مؤتمرات سنوية تعقد في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC).
وتعدّ القمة بمثابة الاجتماع الرسمي للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (مؤتمر الأطراف، كوب) لتقييم التقدم المحرز في التعامل مع التغير المناخي- بدءًا من منتصف التسعينيات- للتفاوض بشأن اتفاقية كيوتو لوضع التزامات ملزمة قانونًا للدول المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
عُرف كل مؤتمر من المؤتمرات منذ عام 2005 على أنها “مؤتمر الأطراف العامل كاجتماع للأطراف في اتفاقية كيوتو”، إذ يمكن أيضًا للأطراف في الاتفاقية غير الأطراف في البروتوكول المشاركة في الاجتماعات المتعلقة بالبروتوكول كمراقبين.
انعقد أول مؤتمر للأمم المتحدة حول التغير المناخي في عام 1995 في برلين، وترتفع نسب نجاح المؤتمرات عندما تُعقد في أماكن مشمسة، وفقًا لسليم الحق أثناء حديثه خلال كوب 26 بعد حضوره لكل مؤتمرات الأطراف السابقة.
مرتبط
الوسوم
قمة المناخ كوب29
التغير المناخي في اليمن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news