وفي تقريرٍ له ترجمهُ “لبنان24″، ذكر الموقع أنَّ هذه الطائرة أصابت مدرسة وقاعدة عسكرية في مدينة إيلات بإسرائيل، كما أدت إلى سقوط ضحايا عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، وأضاف: “الطائرة هذه حصلت مؤخراً على مُحرك كهربائيّ زاد من صعوبة اكتشافها”.
وذكر التقرير أنّ الطائرات التي يُطلقها “حزب الله” وإيران أصبحت التهديد الأكثر تعقيداً فيما هناك إشكاليات حول إمكانية اعتراضها، وأضاف: “هذه الطائرات صغيرة ورخيصة الثمن ومتوافرة وتأتي إلى إسرائيل من كل أنحاء الشرق الأوسط”.
ad
واعتبر التقرير أن “طائرة شاهد 101 المتفجرة الموصوفة بطائرة النينجا، تمثل القوة الدافعة لإيران وحزب الله وجماعات مسلحة أخرى في المنطقة”، وأضاف: “هذه الطائرات يجري إطلاقها باتجاه إسرائيل بهدف آيذائها وفي بعض الأحيان فإنَّ الكشف المُبكر عنها قد لا ينفع”.
وذكر التقرير أنه لا يُعرف الكثير عن تطور هذه الطائرة على الجانب الإيراني، كاشفاً أن الأميركيين واجهوا طائرة “شاهد 101” لأوّل مرة عندما تعرضت منشأة أميركية في مطار أربيل بالعراق لضربة مباشرة عام 2021.
ويكشف التقرير أنّ فحص الشظايا أظهر أن هذه الطائرة كانت صغيرة جداً، وأضاف: “لقد كان طولها أقلّ من 60 متراً كما كان طول جناحيها رفيعاً ويزيد قليلاً عن مترين، فيما تمت صناعتها من أليالف الكربون وهي مادة تعكس موجات رادارية أقل من الألومنيوم المُستخدم في الطيران العادي وتسمح أيضاً بجعل وزن الطائرة خفيفاً”.
ويتحدّث التقرير عن أن تأثير هذه الطائرة في الميدان قائلاً إن “النموذج الكهربائي منها يجعل من الصعب على الجنود والمدنيين معرفة أن هناك طائرة من دون طيار قريبة منهم من أجل الاحتماء”، مشيراً إلى أن أمر اكتشاف هذه الطائرة يعد صعباً جداً بسبب صغر حجمها والمواد المصنوعة منها، فيما تبين أن إيران تعمل على إدخال تحسينات عليها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news