تداولت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، تفاصيل عن ما وصفته بالمخطط المرعب، ضد قيادات عسكرية وأمنية، بهدف اغتيالها جنوبي اليمن.
وزعمت أن قوات الانتقالي أطاحت بما وصفتها بـ"الخلايا المتحوثة" في كل من لودر أبين والضالع وردفان ويافع ،خلال الأسبوعين الماضيين ، مشيرة إلى أن محاضر التحقيق "تضمنت اعترافات خطيرة لعناصر الخلايا، لا سيما الذين تلقوا تدريبات في معسكرات حوثية والتقوا بقيادات حوثية مسؤولة عن ما اسموها بجهاز الأمن الوقائي".
وزعمت أن "مصادر استخباراتية" كشفت لها عن تجنيد مليشيات الحوثي لنحو "300 شاب جنوبي" وأسندت لهم مهام اغتيال قيادات أمثال "اللواء شلال علي شائع واللواء فضل حسن العمري واللواء فرج سالمين البحسني، والعميد محمود صايل الصبيحي".
وسردت وسائل إعلام الانتقالي، أسماء قيادات عسكرية وأمنية أخرى في قوات المجلس وحزامه الأمني، مشيرة إلى التعاون بين المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة الإرهابي.
وقبل تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، شهدت العاصمة المؤقتة عدن، التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي منذ سنوات، مئات الاغتيالات التي استهدفت قيادات عسكرية وأمنية وأئمة مساجد وشخصيات سياسية واجتماعية، معظمها مناوئة للانتقالي، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أيا من تلك العمليات، التي لم تتم حتى اللحظة، معاقبة مرتكبو أي منها، عدا عن بعض عمليات إلقاء القبض.
وقبل أيام قليلة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية في العاصمة المؤقتة عدن ، أحكاما بالإعدام والسجن المؤبد، على بعض المتهمين بعمليات اغتيال أئمة مساجد في عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news