دعت المكونات الشبابية والشعبية بمحافظة تعز، جميع أبناء الشعب اليمني إلى سرعة تنظيم أنفسهم، والاستعداد لخوض معركة الجمهورية الفاصلة، واستعادة دولتهم التي يسعى بعض الممولين لتسليمها للحوثيين من خلال تقديم التنازلات لهذه المليشيا وتمكينها من رقاب اليمنيين.
جاء ذلك في بيان حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، ردا على الاتفاق الذي أعلنه المبعوث الأممي بشأن الاتفاق مع الحوثيين فيما يتعلق بالغاء قرارات البنك المركزي نقل البنوك مقارها الرئيسية إلى عدن.
وحيّت المكونات الشبابية والشعبية، "موقف قيادة البنك المركزي اليمني"، مؤكدة "على وقوفها التام إلى جانب قيادة البنك المركزي وقرارتها الساعية لاستعادة السيادة المالية".
وقال البيان: "إن الشعب الذي قاوم وضحى عندما انهار كل شيء، وحده صاحب القرار في التعامل مع المسلمات السيادية التي تمسّ حياته، وهو من سيقاوم ويرفض أي مساس بحقوقه، وأنه لا يمتلك تذكرة سفر، ولكنه يمتلك مصيره ومصير الأجيال القادمة".
وأكد البيان، "أن احترام القرار اليمني مسألة مقدسة لدى الشعب، والتعامل على اساس المصالح المشتركة والمصالح العليا لليمن هو الخط الذي يجب أن يسلكه مجلس القيادة الرئاسي".
وطالب في هذا الصدد "مجلس القيادة الرئاسي بالوفاء بالتزاماته وواجباته نحو الشعب"، مؤكدين على "أهمية أن يقوم المجلس بمسؤوليته التاريخية في الحفاظ على النظام الجمهوري وسيادة اليمن واستقلالية قراره".
ودعت المكونات الشبابية والشعبية بتعز، مجلس القيادة الرئاسي، في حال كان غير قادر على مواجهة الضغوط الخارجية، ترك الشعب يقرر مصيره؛ لأن واجب المجلس هو صون حقوق ومصالح المواطن لا اهدارها.
وحيّت أبطال القوات المسلحة اليمنية المرابطين في كل جبهات الدفاع عن الجمهورية، وابطال المقاومة الشعبية، مجددين لجميع الشهداء والجرحى، بمواصلة السير في درب الحفاظ على الجمهورية واستكمال معركة استعادة الدولة.
وأكدت أن "هذه المرحلة ماهي إلا تذكير بأحداث حصار السبعين يومًا، حين حاول الملكيين، وبدعم دولي لا محدود الانقضاض على النظام الجمهوري، فكانت الكلمة للشعب، فحسم المعركة وقضى على الملكية، وإن شعبنا اليوم قادر على تكرار نضاله، والقضاء على الإمامة الجديدة، وإفشال طموحات داعميها".
وذكّرت المكونات الشبابية والشعبية بتعز في بيانها، بمقولة الأستاذ محمد أحمد نعمان وزير الخارجية الأسبق حين قال، "إن صناعة أقدار الشعوب لا يمكن أن تتم على شكل اقتسام الغنائم بين المتحاربين".
وقال البيان، "لقد آن للشعب أن يقف اليوم حازماً ليضع حداً لهذه العصابة المجرمة، وينهى عقدا من التجبر والغطرسة، وانتشال البلد من براثن الظلام"، مؤكدة أن "مأساة اليمنيين لن تنتهي بمراضاة جماعة مارقة وإرهابية على حساب حق الشعب في العيش، بل بإستصال الورم الخبيث من جسد البلاد وللأبد".
وأضاف البيان، "إن عشر سنوات من الحرب والتدخلات السافرة تحت مسمى الوساطات الدولية قد أطالت من عمر هذه الجماعة الإرهابية، والتي تسببت بالكثير من المعاناة، واستخدمت مقدرات الشعب في تمويل حروبها على اليمنيين، كما تنصلت من كل الاتفاقيات التي رعتها الأمم المتحدة بما فيها اتفاقية استكهولم، ونهبت ايرادات ميناء الحديدة المخصصة لدفع رواتب الموظفين، وقصف ميناء الضبة، ووقف تصدير النفط، ولم نر أو نسمع أن الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص قد أثار حفيظته هذا الأمر، وتحدث عن المخاطر التي ستلحق بعشرات الالاف من موظفين الدولة".
ودعت إلى مكاشفة الشعب بما يجري، مؤكدة أن هذه المكاشفة "هي البداية للخروج من الوضع السائد ليرسم الشعب مساراته في مواصلة النضال من أجل بناء دولة يمنية حديثة تعكس تطلعات الناس، وإن الحلول السطحية للقضية اليمنية تزيد الوضع تعقيدًا أمام جماعة إرهابية لا تكترث بمستقبل البلاد ولا مقدرات الشعب".
وجددت تأكيدها، أن "الإرادة الشعبية كفيلة باسقاط حفنة من الجهلة، وقاطعي الطرق وناهبي مقدرات الشعب لتعاد للبلاد مكانتها ونمضي على عهد الديمقراطية والعملية السياسية على أمل أن نستطيع اللحاق بالركب والتقدم الذي يسري على دول المنطقة من حولنا".
وقالت المكونات الشعبية والشبابية بتعز في بيانها، "إن المكونات الجمهورية صارت اليوم أكثر صلابة من الأمس، وها هي تحضر نفسها لثورة شعبية ستنطلق من جبال وشعاب اليمن لتسحق الماضي البغيض وللأبد".
وأشارت إلى أنها "تراقب المشهد الحالي، وتأسى على ما وصل إليه حال اليمن واليمنيين بين سندان جماعة الحوثي الارهابية، ومطرقة المجتمع الدولي الساعي لتسليم اليمن للحوثي".
واختتمت المكونات الشبابية والشعبية بتعز بيانها بالتأكيد أن "على الشعب وحده الرهان، وبه يكون النصر".
الثلاثاء, 23 يوليو, 2024
حذر من استمرار التنازلات العبثية.. مجلس المقاومة يدعو لرفض "اتفاق الإذعان" وتشكيل حائط صد أمام مخطط تمكين الانقلابيين
الثلاثاء, 23 يوليو, 2024
محافظ المركزي اليمني "أحمد المعبقي" يقدم استقالته من منصبه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news