في خطوة جديدة تستهدف ترسيخ ثقافة العنف، أصدرت مليشيا الحوثي قرارًا يشرعن قتل أي شخصية تعارضها، سواء كانت قيادات، رؤساء أحزاب، أو حتى مواطنين عاديين.
التعديل المثير للجدل، الذي تم إدراجه في كتاب السيرة النبوية المدرسي، استبدل كلمة "كفار" بـ "زعماء المعارضة" عند وصف مشركي قريش. وهذا التغيير، الذي يحمل الرقم (1)، يهدف إلى تبرير العنف ضد المعارضين وإضفاء طابع شرعي على استباحة دمائهم في اليمن.
تخشى الأوساط المتخصصة من أن هذا التعديل سيغرس أفكارًا متطرفة في أذهان الطلاب، ويُستخدم لتبرير تصفية الخصوم السياسيين. وقد حذر الخبراء من أن هذه الخطوة تعزز التطرف والإرهاب ضد المعارضين، مما يجعل كل "معارض" في نظرهم مستهدفًا وكافرًا، يُباح دمه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news