أعلنت السعودية الأحد أنها تتابع بـ”بقلق بالغ” تطورات التصعيد العسكري في اليمن، غداة غارات إسرائيلية على أهداف في ميناء مدينة الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين حوثيين.
وأغارت مقاتلات إسرائيلية السبت على أهداف للحوثيين في ميناء الحديدة ما تسبّب باندلاع حريق هائل وسقوط ثلاثة قتلى، غداة تبنّي المتمرّدين المدعومين من إيران هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيانا لوزارة الخارجية قالت فيه إنها “تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة السبت”.
وأكّدت أن الغارات الإسرائيلية “تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة”.
ودعت السعودية “كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب”.
وجاء بيان الخارجية السعودية بعد ساعات من بيان لوزارة الدفاع نأت فيه بنفسها من هجمات اليمن.
وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع السعودية العميد تركي المالكي أن “المملكة العربية السعودية ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، والمملكة لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت”.
وهذه أول ضربة إسرائيلية علنية ضدّ اليمن الذي يشنّ منه الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ويؤكد الحوثيون أنّ هذه الهجمات تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظلّ الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفيما استمرت محاولات إخماد النيران في ميناء الحديدة الأحد، توعد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع ب”رد هائل على العدوان” الإسرائيلي.
وأعلن أن الحوثيين أطلقوا صواريخ بالستية في اتجاه مدينة إيلات الإسرائيلية على البحر الاحمر، فيما أفاد الجيش الإسرائيلي باعتراض صاروخ “كان يقترب من إسرائيل”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news