أ. عبدالله عمر باوزير يكتب : ‏نهاية الحروب السلام.. ولكن ماذا عن صمت المدافع اليمانية؟

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 133 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
أ. عبدالله عمر باوزير يكتب : ‏نهاية الحروب السلام.. ولكن ماذا عن صمت المدافع اليمانية؟

 

▪︎يوم الخميس الماضي.. التقيتا كنخبة او نظن أننا كذلك ، بعد أن فرقتنا عيد الاضحى المبارك حيث ذهب البعض منا إلى حضرموت و الآخر مأرب وشبوة أو القاهرة ؛إلا أنا فقد أثرت الرياض ، لا بديل لها ، و هي التي لم اتمتع بعيدا في غيرها إلا شعران .. قريتي المحمية بنايفاتها و المطوقة بأراضيها على ضفاف اوديتها الثلاثة، أو المكلا في رعاية الشامخ المنصوب و مثوى الشيخ يعقوب.. ولكن ذلك لم يعد متيسرا في ظل أوضاع افقدت ‎حضرموت أمنها و المجتمع اريحيته التي لم يعدم اعدائه وسائل من افراده لتفتيته، في أشكال حزبية ومكونات هشة – هلامية.. تماما كما هي بقية المناطق اليمانية-أو هي عدوى اليمانية.

▪︎▪︎في ذلك اللقاء تناولنا آخر المستجدات، و التسريبات عن ما يحدث في اروقة القيادة-الرئاسية أو يجري في مسقط..حيث تدافعت علامات الاستفهام عن ما هية الحلول بعد كل ما جرى و يجري ، فضلا عن دور القوى الكبرى الراعية و المحاربة “لصرب- صنعاء ” أو المستخدمة لها في استراتيجيات ليس لنا منها غير الفراق في الأعياد واللقاء بعدها للتنفيس، وخلط الآمال الجمعية و الذاتية بصعوبة صمت المدافع-الصامتة في حرب لابد لها من نهاية-اضحت صعبة لأن بعدها لابد من سلام .. و أي سلام تعقبه مصالحة وطنية ثم أي وطن سيحتضنها؟.

أسبوع من الخميس إلي الخميس- وأنا أجهد ذهني واتسائل إذا كان لابد من مصالحة وطنية لماذا لا نباشرها بين القوى الرافضة للايديولوجية الحوثية و العصبية الصربية-المناطقية، حتى نستطيع فرض حلول قابلة للحياة ، في مجتمعات لم تتوحد في تاريخها و لم تذب انتماءاتها ولكن “تبلقنت” في صراعاتها ، ويبقى السؤال من أين نبدأ وكيف؟.

▪︎▪︎▪︎ إجابة ذلك السؤال و التساؤلات التي سبقته ، يكمن في قرار شجاع لفخامة د.رشاد العليمي رئيس مجلس الرئاسة القيادي ينسقه مع التحالف العربي ، و يفرضه بصرف النظر عن أغلبية اعضاء مجلس الرئاسة المؤيدة او الرافضة.. يتمثل في تشكيل هيئة من الصف الثاني و الثالث من القوى الحزبية و التكوينات المجتمعية الفاعلة و المستقلين من المثقفين- السياسيين والفنيين إلى جانب الأكاديميين، وتكليفها بالبحث عن خيارات متعددة.. مبنية على تشخيصات معمقة للصراعات اليمانية التاريخية منها وما انتجته مراحل ما بعد سبتمبر 1962 ونوفمبر 1967 حتى اليوم.. دون فصل تشخيص الماضي عن الحاضر و ما وصلنا إليه .. قبل التفكير في سلام هش أو مصالحة سياسية-توافقية لأهداف مكسبية، مصالحة سياسية قادرة على الارتقاء إلى مقتضيات المسؤولية الوطنية، وبالتالي تحديد مرتكزات الوطنية القادمة..من خلال الوطنيات التى انتجتها “عشر الحرب” التي فقدت ملامحها و تصنيفها وربما اهدافها .. بعد ستوكهلم و تسليم الحديدة بغباء إلى صرب صنعاء.

▪︎▪︎▪︎▪︎سنلتقي اليوم الخميس 18 يوليو و سنتناقش .. لا لتنفيس ولكن لكي نتحرك في عمل سياسي يفضي إلى مصالحة سياسية ،تنتهي بتوافق وطني يؤدي بدوره لمصالحة وطنية.. ولكن -ولكن هذا يتطلب إرادة منا يعززها قرار سيادي.. أظن أنه لم يتأكل بالكامل بعد – على أن يدرك أن أسوأ من هدير المدافع صمتها !!.

 

 

 

شارك هذا الموضوع:

Tweet

المزيد

Telegram

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...

مرتبط

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل:قصف سعودي يستهدف هذه المنطقة

كريتر سكاي | 1208 قراءة 

عقب التحركات الأخيرة .. بن سلمان يخرج عن صمته ويكشف عن المعركة الحاسمة في اليمن

صوت العاصمة | 1039 قراءة 

أول ضربة جوية على مواقع الانتقالي بوادي حضرموت… الناطق العسكري يكشف التفاصيل

نيوز لاين | 900 قراءة 

السعودية مستعدة للعودة إلى اليمن وهذا هو السبب

المشهد الدولي | 772 قراءة 

هجوم على قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 711 قراءة 

صورة تجمع وزير الدفاع بشقيقه في معسكر الانتقالي تشعل الجدل حول موقفه السياسي

موقع الجنوب اليمني | 667 قراءة 

شخصية يمينية متطرفة بريطانية تتدخل في ملف اليمن وتروّج لانفصال الجنوب

بوابتي | 556 قراءة 

ناشط موالٍ للحوثيين يحذّر من انفجار مؤجّل

نافذة اليمن | 362 قراءة 

خيانات وزراء الدفاع: كيف مهد محمد ناصر أحمد ومحسن الداعري لدخول الميليشيات؟

إيجاز برس | 360 قراءة 

ظهور قيادي عسكري جنوبي بارز في اعتصام عدن وسط انتقادات لممارسات ”المليشيات الانتقالي”

المشهد اليمني | 333 قراءة