«تتحرّك في الخفاء لتأجيج الأوضاع بشتّى السبل».. هكذا تفعل لوبيات الإخوان في تونس، محاولة إيجاد موضع قدم في مستقبل البلاد أو تدميرها إن لم تجد هذا الموضع.
لكن الرئيس التونسي قيس سعيد يقف لها بالمرصاد إذ دعا كل المسؤولين إلى الانخراط في المعركة التي يخوضها الشعب التونسي من أجل التحرّر ووضع حدّ لحكم اللوبيات التي تتحرّك في الخفاء، في إشارة للإخوان، ومن يمثلها ومن هو امتداد لها لتأجيج الأوضاع بشتّى السبل.
جاء ذلك خلال لقائه، بوزيرة الاقتصاد فريال الورغي ، وسمير عبد الحفيظ، كاتب الدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وأشار سعيد، في هذا السياق، إلى أن الشعب التونسي اليوم يدفع غاليا ضريبة الاختيارات الفاشلة منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وزاد الوضع تفاقما إثر الالتفاف على مطالب التونسيين المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية بعد 2011.
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ومنذ أسبوع، حذر الرئيس قيس سعيّد خلال لقائه، وزير الداخلية خالد النوري، من وجود "لوبيات" تسعى للمشاركة في الانتخابات الرئاسية من وراء الستار.
وسبق أن قال قيس سعيد: "هناك توزيع للأموال خلال هذه الأيام من قبل نفس هذه اللوبيات في عدد من مدن البلاد، للمشاركة في احتجاجات مدفوعة الأجر غايتها حقيرة ومفضوحة يعلمها الشعب التونسي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news