تخادم حوثي أمريكي .. قرارات البنك المركزي كشفت حقيقتها

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 301 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تخادم حوثي أمريكي .. قرارات البنك المركزي كشفت حقيقتها

 

بدأ واضحا أن المجتمع الدولي ممثلًا بأمريكا وبريطانيا هما الراعيان الرسميان لمليشيات الحوثي الارهابية، وأن الجماعة التي باتت تتحكم بمصير ملايين اليمنيين لم تكن إلا طفلة مدللة في حضن امريكا، عطفاً على الكثير من الوقائع والمشاهد التي لا تحتاج إلى ميكروسكوب لاكتشافها..

يتظاهر الحوثيون بمحاربة أمريكا وبريطانيا والتحالف، وغير ذلك، لكن الحقائق تتكشف كل يوم للصغير والكبير، إذ أنهم :

– اوقفوا المعركة والقوات الحكومية على أبواب صنعاء.

– أوقفوها وقوات العمالقة الجنوبية داخل الحديدة.

انقذوا الحوثي في الكثير من المعارك العسكرية والسياسية والاقتصادية، حتى قرارات البنك الأخير التي قزمت الحوثي وجعلته يصرخ في كل مكان كشفت للجميع داخل اليمن وخارجه، بأن الحرب ليست مع الحوثي وحده، بل نحاربه ونحارب الدول العظمى التي تقف معه.

و أدل على ذلك من دعوة الممثل الأممي هانس غروندبرغ الاخيرة للحكومة الشرعية ممثلة بمجلسها الرئاسي لعقد تفاوضات بشأن الملف الاقتصادي، والتي تُعد خطوة تراجع واضحة، بعد ضربة البنك المركزي في عدن المؤلمة للحوثيين والمتمثلة في قرار نقل البنوك أو السويفت.

لكن الاكثر إيلاماً بالنسبة لنا نحن الجنوبيين تغاضي المجتمع الدولي للأزمة الخانقة التي تسبب فيها الحوثيين بمنع تصدير النفط من شبوه وحضرموت، منذ أكثر من عامين، وايضا منع العملة الوطنية من التداول في أماكن سيطرته، الامر الذي سبب حالة انهيار اقتصادي غير مسبوقة وغلاء فاحش ومشاكل لا حصر لها.

كما أنه من المؤسف أن تظهر الحكومة الشرعية كالطفل الوديع أمام ضغوطات المجتمع الدولي التي تصب جميعها في صالح الحوثيين، بل أنها تتحرفن في تدبيج العبارات الملتوية وتسمي الأشياء بغير اسمها ، فالتراجع تقدمه بصفة الإمهال، وإغلاق ملف الإجراءات المالية تسوقه للرأي العام الداخلي بتوصيف إعطاء مهلة ، والتسليم الكلي لمطالب الحوثي، تلتف على حقيقة حدوثه، بتخدير الناس .

الحكومة طعنت مصداقيتها بالقلب، وهي تعلن أننا لم نتراجع عن القرارات المالية، بل منحت الحوثي حسب طلب المبعوث الأممي ، مهلة حتى شهر أغسطس لتهيئة أجواء مناسبة للتفاوض الاقتصادي ،وهو بالمناسبة تفاوض غير مشروط ..

بدأ واضحا ان الحكومة ليست سيدة نفسها، حتى موقفها من اختطاف الطائرات في صنعاء كان ضعيفاً وهي ترضخ للضغوطات بضرورة التفاوض حولها في عمان، استمرارا لحالة العجز والخيبات وسلسلة الهزائم والانكسارات ، حتى نصرها اليتيم لم تحتفظ به ولو لبعض الوقت.

يمكننا القول أننا جميعاً مستهدفون لتمكين المشروع الفارسي، في جنوبنا، وعلى الجميع ألا يستسلم، فالمعركة مستمرة مستمرة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل: اول توجيهات غريبة من صنعاء عقب غارات جوية إسرائيلية(تعرف عليها)

جهينة يمن | 698 قراءة 

بعد سنوات من الصمت.. الكشف عن سبب طرد المذيعة الجنوبية (مايسة ردمان)

موقع الأول | 537 قراءة 

ملشيا الحوثي تشيع " 6 " من كبار قيادتها البارزة بسرية وتكتم شديد بينهم أقارب زعيم الجماعة " أسماء "

وطن نيوز | 490 قراءة 

بتعليق وقح وصادم...الحوثيين يستفزون قطر بعد الهجوم الإسرائيلي

جهينة يمن | 473 قراءة 

عيدروس الزبيدي يهدد بإعلان حالة الطوارئ جنوب اليمن إذا عرقلت قراراته غير الدستورية

عدن نيوز | 471 قراءة 

لن تصدق السبب...الرياض تطلب من رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني العودة فورا الى السعودية

جهينة يمن | 440 قراءة 

خطير .. احتجاجات كبيرة ومقتل زوجة رئيس الوزراء حرقاً والوزراء يتم سحلهم بالطرقات

التغيير برس | 405 قراءة 

عاجل:الكشف عن سبب الانفجار في عدن

كريتر سكاي | 366 قراءة 

شركة طيران تعلن عن اولى رحلاتها من مطار عدن الى هذه الدولة غدا

جهينة يمن | 323 قراءة 

انكشاف مصير يحيى سريع (اعلان)

العربي نيوز | 321 قراءة