إغراق أنفاق غزة بمياه البحر.. هل هي فكرة يؤيدها العلم؟
في أكتوبر/ تشيرين الأول الماضي، نشر خبير هندي متخصص في الجغرافيا السياسية تحليلا قال فيه إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يمكن أن تستخدم ما أسماه بـ "قنبلة فيضان مياه البحر"، لجعل % من مساحة قطاع غزة التي تقع تحت مستوى سطح البحر، عبارة عن "بركة مياه مالحة"، مما يعوق أي تقدم لقوات الاحتلال الإسرائيلي بها. وبعد نحو شهر ونصف من هذا التحليل، أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في ديسمبر/ كانون الأول الجاري عن استخدام آخر لقنابل مياه البحر، ولكن هذه المرة يُخطط له بواسطة إسرائيل، حيث تسعى لتوجيهها إلى الأنفاق لغمرها، في محاولة لإخراج مقاتلي كتائب القسام منها، وتعطيل هذا السلاح المهم في المقاومة. ووفق خبراء استطلعت "الجزيرة نت" آراءهم، يبدو السيناريو الذي توقعه الخبير الهندي ممكنا تطبيقه من الناحية العلمية، لكنه مستبعد من الناحية العملية، بينما يبدو مخطط إغراق الأنفاق بقنابل مياه البحر الذي أعلنت عنه "وول ستريت جورنال" الأميركية، مستبعدا من الناحيتين العلمية والعملية، رغم الترويج له أميركيا. إغراق % من قطاع غزة ويقوم تحليل الخبير الهندي روبندر ساشديف -وهو رئيس معهد "إيماجينديا" بنيودلهي- والذي نشره موقع "أميركان بازار"، على أن % من مساحة قطاع غزة تقع تحت مستوى سطح البحر، وهذه المساحة تنقسم إلى مناطق، منها تقع في شمال ووسط غزة وهي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) ثم مدينة غزة (وسط) والمنطقة الرابعة هي رفح (جنوب).
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news