معلمون بلا رواتب وأطفال في الجبهات وآباء عاجزون.. أزمات مركَّبة تحاصر اليمنيين من كل اتجاه والمليشيات تكدس الأموال
عدن نيوز - متابعات : مع بدء العام الدراسي الجديد في اليمن، تُحاصر اليمنيين أزمات مركَّبة من كل اتجاه، إذ لا يزال المعلِّمون بدون رواتب، فيما يعجز أولياء الأمور عن توفير متطلَّبات الدراسة لأبنائهم، الأمر الذي يُساهم في تسرُّب الأطفال من المدارس إلى جبهات الحرب، كما ينتهز الحوثيون المناسبة لجمع الأموال بحُجة دعم المعلِّمين. وانطلق العام الدراسي، السبت الماضي، في الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فيما تم تدشين العام الدراسي يوم الأحد الماضي في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية. ظروف قاسية تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل لن يتمكَّنوا من الالتحاق بالمدارس هذا العام، وأن العدد مرشح للزيادة، في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه غالبية السكان. ولعلّ أبرز ما يواجهه اليمنيون مع بدء العام الدراسي لهذا العام هو التدهور الاقتصادي أكثر من أي عام مضى، خصوصا بعد أن تخطى سعر الدولار الواحد ألف ريال يمني في مناطق الحكومة الشرعية. وقد انعكس هذا الأمر سلباً على القدرة الشرائية لدى أولياء الأمور الذين أصبحوا عاجزين عن شراء المستلزمات الدراسية، التي تشمل الحقائب والدفاتر والأقلام، وكذلك رسوم الدراسة، خصوصا في المدارس الأهلية. أكثر ما يؤرِّق أسرة محمد القدسي في تعز هو عجزه عن توفير متطلبات الدراسة لستة من أطفاله، ويقول إن الغلاء هذا العام لم يشهده في حياته، لدرجه أنه لم يعد قادرا على شراء المتطلّبات الرئيسية لأولاده من أجل التحاقهم بالمدارس. النازحون في المحافظات الأخرى هم الفئة الأكثر تضرراً من موجة الغلاء والحرب المستمرة منذ أكثر من أعوام، إذ بات الأطفال هناك يقاومون من أجل البقاء وآخر ما يفكرون به هو &#;المدرسة&#;، بحسب شهادات من القائمين على المخيمات، تواصل بهم موقع &#;اليمن نت&#;. المعلِّم...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news