الزمن الجميل: غزة تغرس وتداً في جسد الاحتلال.. و “سيف القدس” تنسف أحلام المطبعين إلى الأبد
عدن نيوز - وحدة التقارير (تقرير خاص) : مدخل: بنجاح معركة سيف القدس التي أطلقتها مقاومة غزة تحققت مكاسب غير مسبوقة لعل أهمها: إحياء القضية الفلسطينية من جديد في وجدان الشعوب العربية، وإحياء روح واحدية النضال الفلسطيني وبث الحياة في جسد المصالحة الفلسطينية، ووضع الحكومات العربية التي أعلنت التطبيع مع إسرائيل في ورطة أمام شعبها وأمام الشعوب العربية. &#;لا يشبه النصر الأخير بغزة أي نصر قبله، هو الأكبر والأعظم والأوضح، والمكتسبات التي تحققت به لا يمكن مقارنتها – بأي حال من الأحوال – مع المكتسبات التي تحققت للمقاومة طوال تاريخ الصراع مع دولة صهيون. نحن اليوم أمام مرحلة جديدة بمعادلات مختلفة وما كان قبل تاريخ بدء العدوان على حي الشيخ جراح مطلع مايو الجاري يبدو مستحيلاً بات بنظر الشعوب العربية ممكناً.. أقصد زوال دولة إسرائيل، وبالفعل لقد قصت غزة شريط زوال هذا السرطان الخبيث وما قبل اليوم ليس كما بعده..&#; بهذه الكلمات وصف الأديب اليمني محمد إسماعيل الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية في غزة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وفي فجر الجمعة أعلنت إسرائيل المهزومة وقف عملياتها القتالية، وعلى إثر ذلك انطلقت الاحتفالات العارمة مختلف المدن الفلسطينية وعلى رأسها العاصمة القدس التي تقاطر كل من فيها صوب المسجد الأقصى وهم يحتفلون بالنصر المؤزر على الصهاينة، ويجددون العهد داخل باحات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين على الموت دفاعاً عنه وعن كامل التراب الفلسطيني. وبالرغم من أن الأحداث استمرت لنحو أسابيع فقط إلا أن جميع المراقبين والصحفيين والمهتمين بالشأن الفلسطيني وصفوا الهبة الفلسطينية الحالية بالانتفاضة الثالثة، وقد كانت كذلك بالفعل، فجميع مدن فلسطين هبت لنصرة الأقصى، وشهدت معظم المناطق اشتباكات مباشرة بين الشبان العزل إلا من سلاح الحجارة...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news