ما الذي يخطط له الحوثيون؟ ولماذا يرفض الحوثيون “اليد الممدودة” من السعودية؟ (تحليل)
عدن نيوز - فرانس : ما الذي يخطط له الحوثيون؟ فرغم المبادرات والإشارات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة تجاههم والاقتراح السعودي الاثنين بـ&#;وقف شامل لإطلاق النار&#;، إلا أن المقاتلين الشيعة يرفضون وقف القتال والخوض في محادثات جدية، فيما تدخل البلاد عامها السابع من حرب أدت إلى مقتل وتهجير الملايين. رفض المقاتلون الحوثيون هذا الأسبوع وقفا شاملا لإطلاق النار اقترحته السعودية الاثنين كخطوة أولى لإنهاء ست سنوات من حرب دمرت كل البنى التحتية لليمن. واشترط الحوثيون من الرياض، التي تقود التحالف العسكري الدولي منذ ، &#;وقف العدوان&#; ورفع حصارها الجوي والبحري الذي تفرضه على اليمن، مما تسبب في خنق البلاد اقتصاديا. لكن الجار السعودي لم يقترح سوى &#;تخفيف الحصار&#; الذي يعرقل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من مجاعة كبيرة ضمن ما وصفته الأمم المتحدة بـ&#;أسوأ أزمة إنسانية في العالم&#;. وحسب المختصين، فاليد الممدودة من السعودية التي اقترحت أيضا إعادة إحياء محادثات السلام بين الحكومة اليمنية التي تحظى بدعم من الرياض والحوثيين الموالين لإيران، ترتكز على مبادرة سياسية هدفها إيجاد مخرج لإنهاء الأزمة بين الطرفين. هذه المشاورات بدأت منذ حوالي عام تحت غطاء الأمم المتحدة ثم الولايات المتحدة الأمريكية والتي تلعب دورا مهما في هذه المحادثات. ومن بين نقاط التفاوض التي أدرجت في المحادثات، وقف إطلاق النار تحت إشراف أممي، إعادة فتح مطار صنعاء ورفع القيود الاقتصادية المفروضة على مرفأ محافظة الحديدة فضلا عن إطلاق محادثات سياسية تشمل جميع اليمنيين. رفض حوثي للرزنامة السعودية وفي تغريدة على حسابه على تويتر، كتب بيتر سالسبوري، المحلل المتخصص في الشؤون اليمنية بالمجموعة الدولية لإدارة الأزمات &#;الشيطان يكمن في التفاصيل. السعوديون والحكومة اليمنية والحوثيون يقولون كلهم بأنهم يساندون هذه المبادرة، لكنهم لم يكفوا في الوقت نفسه من التجادل حول رزنامة المحادثات وتفاصيل كل نقطة مدرجة على طاولة المحادثات&#;. ويجدر التنويه إلى أن الاقتراح...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news