بن عديو يعيد شبوة للواجهة بعد سنوات من التهميش والحرمان … تقرير
عدن نيوز - خاص : بدأ ظهور اسم محافظة شبوة بشكل لافت في وسائل الإعلام مع بداية الحرب حين دخلت مليشيا الحوثي إلى محافظة شبوة مطلع وسيطرتها وتوغلها إلى مركز المحافظة عتق ثم طرد المليشيا منها بعد أشهر قليلة من ذات العام من مركز المحافظة، واندلاع القتال في المديريات المحاذية لمأرب والبيضاء واستمرت أخبارها العسكرية حتى تحرير بيحان نهاية . كانت الأخبار تقتصر على الجبهات فقط، وفي منتصف كان هناك أخبار أخرى عن شبوة عن تحركات النخبة الشبوانية والسيطرة الإماراتية، واقترن ذكر النخبة بالأطماع الإماراتية ومساعي السيطرة على المحافظة. رغم أن المحافظة تضم أكبر منشأة غازية في المنطقة برمتها وهي منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال، وبلغت قيمة المشروع فيها عام أكثر من أربعة مليارات دولار إلا أنها كانت خارج التنمية وخارج المشروع تماما بفعل الدور الإماراتي المعطل الذي حول المنشأة لقاعدة عسكرية؛ ليعتمد بذلك المحافظ بن عديو لتمويل مشاريع التنمية في المحافظة على الإيرادات وحصة النفط وكذا الدعم الرئاسي. محطات تاريخية تعاقب على شبوة بعد استشهاد باحاج ثلاثة محافظين أحمد حامد لملس أمين عام الانتقالي حاليا حتى منتصف ، ثم على الحارثي حتى نهاية م، وأتى في نوفمبر محافظها القوي محمد صالح بن عديو، وفي عهد الأخير صارت أولى المحافظات من حيث تصدر الأخبار ولكن من باب البناء والتنمية على عكس صنعاء تعز وعدن التي تتصدر من حيث الإشكالات والاختلالات والصراعات. وخلال سنتين فقط تحولت عتق من شبه مدينة تنام عند مغرب الشمس إلى مدينة تشهد انتعاشا اقتصاديا وحركة تنموية غابت لدى باقي المحافظات المحررة، بفضل ما تعيشه من حالة استقرار أمني خصوصا بعد تسلم إدارة الأمن والقوات الحكومية زمام المسؤولية...
جاري تحميل المحتوى .. الرجاء الانتظار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news