تتداول مصادر محلية وسياسية معلومات تفيد بتوصل أعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى اتفاق، وبموافقة التحالف العربي، بشأن تعيين الأستاذ عمر محسن عبدالرحمن العمودي محافظًا لمحافظة حضرموت خلفًا للمحافظ الحالي مبخوت بن ماضي.

وحسب التسريبات، من المتوقع أن يصدر القرار الجمهوري بتعيين العمودي في الأيام القليلة المقبلة، وهو ما ينتظره الشارع الحضرمي بشغف كبير، حيث يعلق الكثيرون آمالًا كبيرة على العهد الجديد. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة محاولة لتحفيز التنمية وتعزيز الأمن في حضرموت، إذ يُنظر إلى العمودي كإحدى الكفاءات الوطنية البارزة التي تحمل رؤية واضحة للنهوض بالمحافظة.

وكان الإعلامي عبدالله دويلة قد صرح في برنامج "من الاخر" الذي تبثه قناة يمن شباب بأنه تلقى معلومات تشير إلى وجود نية وإجماع من قبل مجلس القيادة الرئاسي على تعيين الأستاذ عمر العمودي محافظًا لحضرموت، وأضاف أنه تم تعميم السيرة الذاتية للرجل في هذا الصدد. إلا أن العمودي نفسه نفى صحة هذه التسريبات، بحسب ما أفاد به دويلة.

والمعروف عن "العمودي" هو

تاريخه الطويل في العمل الإداري والخدمة العامة، حيث يعد من الشخصيات القيادية المتميزة التي حظيت باحترام واسع. ويدرك كثيرون أن تعيينه قد يكون نقطة تحول إيجابية في مسار الخدمات والتنمية الشاملة في مدن وادي وساحل حضرموت.

السيرة الذاتية للأستاذ عمر محسن العمودي:

الاسم الكامل: عمر محسن عبدالرحمن العمودي

تاريخ الميلاد: 1962م

محل الميلاد: محافظة حضرموت

الحالة الاجتماعية: متزوج

التعليم:

بكالوريوس هندسة مدنية

دبلوم عالي في التخطيط والإدارة الاستراتيجية

دكتوراه فخرية في العلاقات العامة

الإنجازات:

ساهم في إعداد خطط التنمية المحلية في ساحل حضرموت

دعم مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة في عدد من المديريات بالتعاون مع المنظمات الدولية

عضو في مجلس النواب اليمني وشارك بشكل فعّال في التنسيق بين السلطة المحلية والمجتمع المدني

عمل في لجنة رئاسة الجمهورية للإشراف على المصروفات والإيرادات في المؤسسات السيادية

شارك في لجنة إعداد الموازنات العامة للحكومة

كان عضوًا في لجنة مكافحة الفساد، وأشرف على تقديم المخالفين للنيابات العامة

يحظى باحترام واسع من مختلف الأطياف المجتمعية

لا يمثل أي مكون أو حزب سياسي

هذه التسريبات، إن صحت، تشير إلى أن حضرموت قد تشهد مرحلة جديدة من التطور والخدمات تحت قيادة "العمودي"، الذي يتمتع بثقة كبيرة من المواطنين بمختلف أطيافهم.