يمن ديلي نيوز: توقع عضو المجلس السياسي الأعلى (مجلس حكم الحوثيين) سلطان السامعي أن تواجه العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة مصيراً لا يقل عن المصير الذي تعرضت له طهران وحزب الله اللبناني.

وقال في مقابلة تلفزيونية بثت مساء الأحد 3 أغسطس/آب إن العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها الجماعة منذ 2014 مخترقة أمنيا واستخباريا، وأن “الخطر أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله”.

“السامعي” في المقابلة التي أجرتها معه قناة الساحات المدعومة من إيران تحدث عن فساد مهول قال إن “قيادات عليا” في جماعته بالوقوف وراءه، من بينها إخراج 150 مليار دولار من البلاد.

وقال: أكثر من 150 مليار دولار خرجت من البلد.. والفساد يُدار من جهات عليا، ومن كانوا حفاة أصبحوا يمتلكون الشركات والوكالات.. من أين لهم هذا؟

ووصف السامعي المجلس السياسي الأعلى للجماعة بأنه “مجلس شكلي”. وقال إنه “لا يملك القرار الفعلي.. “لا نحكم.. نحن عاجزون حتى عن القبض على فاسد واحد ينهب علنا”.

واتهم السامعي وزارة المالية المعينة من قبل الجماعة باتخاذ قرارات تضر بالاقتصاد وتطرد رأس المال الوطني. مضيفا “من يضرب الاقتصاد ويطرد التجار يخدم العدو، بوعي أو بدون وعي.

وأردف: نحن لا نحتاج خُطبًا… نحتاج قرارات توقف الفاسدين عند حدهم، وتعيد للدولة هيبتها”.

ودعا السامعي إلى تأسيس دولة يتقاسم فيها اليمنيون السلطة والثروة. لافتا إلى أن الحوار هو السبيل لذلك، محذراً من أن “القادم سيكون أكثر سوءًا في حال عدم المضي نحو المصالحة”.

وأضاف: عقد من الحرب مر دون منتصر، لا نحن استطعنا دخول عدن، ولا هم تمكنوا من دخول صنعاء، ولم يعد هناك خيار سوى مصالحة وطنية شاملة”.

السامعي شكك في نزاهة الحكم الصادر بإعدام نجل علي عبدالله صالح، ووصفه بأنه “قرار سياسي” وقال إنه جاء “في توقيت خاطئ.. وكان الأجدر السكوت وعدم صب الزيت على النار”.

واعتبر أن مثل هذه “الأحكام لا تخدم المصالحة الوطنية التي ننادي بها، بل تعمّق الانقسام”. حد قوله

مرتبط

الوسوم

المجلس السياسي الأعلى للحوثيين

جماعة الحوثي

سلطان السامعي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط