كشف السياسي اليمني والقاضي السابق عبدالوهاب قطران، في شهادة نادرة، تفاصيل مثيرة عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، مؤكدًا أنه قُتل في قريته "الجحشي" بمديرية سنحان، على يد مسلحين حوثيين ينتمون لنفس القرية، في عملية تصفية تمت بأوامر مباشرة من قيادة الجماعة.
وقال قطران إن تأكيدات ميدانية من ضباط في الحرس الجمهوري، إضافة إلى شهادة نجل صالح "مدين"، التي ظهرت مؤخرًا في وثائقي تلفزيوني، حسمت الجدل حول موقع اغتيال الرئيس السابق، نافيًا مزاعم فراره نحو مأرب أو مقتله في صنعاء.
وأضاف أن صالح رفض مغادرة اليمن رغم العروض التي قُدمت له، واختار البقاء في منزله وسط قريته حتى لقي حتفه، مشيرًا إلى أن جنازته أُقيمت بشكل محدود بجوار المستشفى العسكري في صنعاء بحضور عدد من أقاربه، بينهم رئيس مجلس النواب يحيى الراعي.
ووصف قطران ما جرى بأنه "خيانة جسدية نفذها أقرب الناس"، في مشهد يُجسد ما أسماه بـ"مأساة اليمن المعقدة"، مشيرًا إلى أن التاريخ سيظل يحتفظ للرئيس الراحل بمكانته رغم ما تعرض له في نهايات حكمه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عبدالوهاب قطران يكشف هوية منفذي تصفية الرئيس علي عبدالله صالح وأين دفن تحديداً
أفادت مصادر محلية، اليوم الاثنين، عن وصول عدد من القيادات العسكرية السعودية إلى مطار الغيضة بمحافظة
أصدر محافظ البنك المركزي اليمني في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الاثنين 28 ي
شهدت العاصمة المختطفة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، جريمة قتل مروعة هزت الشارع، بعد