في انتهاك جديد يطال حتى المرضى والعاجزين، أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية يوم أمس الأحد على اختطاف الأستاذ محمد مارش السلمي، الرئيس السابق لجمعية الأقصى بمحافظة إب، رغم وضعه الصحي الحرج ومعاناته من أمراض وإصابات خطيرة.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر تابعة للميليشيا اقتحمت منزل السلمي في مدينة إب وقامت باقتياده إلى جهة مجهولة، دون مراعاة لوضعه الصحي أو توجيه أي اتهامات واضحة. وأكدت المصادر أن السلمي يعاني من إصابة بالغة في الرأس والوجه جراء حادث مروري مروع تعرض له قبل سنوات في منطقة السحول، أدى إلى فقدانه جزءاً كبيراً من الجمجمة والوجه، بالإضافة إلى إصابته بمرض نادر في القلب يتطلب رعاية طبية متواصلة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن السلمي توقف منذ سنوات عن أي نشاط سياسي أو اجتماعي، وأنه يعيش حياة هادئة تحت وطأة الألم والمرض، دون أن يشكل أي تهديد أو مصدر قلق للميليشيا، ما يجعل عملية اختطافه جريمة إنسانية مدانة بكل المقاييس.
وتأتي هذه الحادثة ضمن تصاعد حملة القمع والاعتقالات التعسفية التي تنفذها ميليشيا الحوثي بحق النشطاء والكوادر المجتمعية في مناطق سيطرتها، حتى أولئك الذين أجبرهم المرض أو الظروف القهرية على الانسحاب من الحياة العامة.
وتطالب منظمات حقوقية وناشطون بسرعة الإفراج عن السلمي، محذرين من تداعيات احتجازه على وضعه الصحي، ومؤكدين أن ما تقوم به الميليشيا يمثل خرقاً فاضحاً لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بخطوة جريئة أربكت حسابات شركات الدقيق الكبرى وأعادت الأمل للمواطنين، أعلنت شركة حضرموت لمطاحن وصوامع
أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاؤها عن إطلاق أكبر حملة تخفيضات سعرية على المنتجات الغذائية والاستهل
ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر منافذ التحويلات الأجنبية
اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء اليوم الاثنين بالعاصمة عدن الموافق 4 أغسط
محافظ البنك يحسم الأمر: الريال سيتعافى ويصل إلى هذا المستوى والأيام القادمة تحمل تباشير للمواطن
أثار الخبير الاقتصادي اليمني البارز بسام أحمد البرق، مساء الاثنين، جدلاً واسعًا بعد كشفه تفاصيل
أعلنت شركة النفط – فرع عدن عن تخفيض جديد في سعر مادة البنزين، ليصبح 1350 ريالاً للتر الواحد، ب
أعاد الصحفي رضوان الهمداني، تسليط الضوء على واحدة من أكبر الثغرات الاقتصادية والأمنية في تعامل الحكو