دشنت إدارة أمن العاصمة عدن، صباح اليوم، المرحلة الثانية من العام التدريبي والمعنوي 2025م، بمشاركة عدد من الوحدات الأمنية، في عرض عسكري مهيب عكس مدى الجاهزية والانضباط والروح المعنوية العالية.

ويهدف التدشين إلى رفع كفاءة الوحدات الأمنية وتعزيز جاهزيتها الميدانية والمعنوية لمواجهة التحديات، ضمن البرنامج السنوي للإعداد والتأهيل.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن قائد قوات الطوارئ والدعم الأمني العميد محمد حسين الخيلي، أكد رئيس عمليات الطوارئ العقيد عبدالملك قاسم، أن هذه المرحلة تأتي بمشاركة رمزية من قوات الطوارئ والدعم الأمني، مراكز الشرطة، الشرطة النسائية، وقوات النجدة.

وأشار العقيد عبدالملك قاسم إلى أن التدشين يعكس مستوى الانضباط والالتزام، ويهدف إلى تقييم الأداء العام للوحدات، ورفع كفاءتها بما يتماشى مع التحديات الأمنية التي تمر بها العاصمة. كما نقل تحيات اللواء مطهر الشعيبي، مدير أمن العاصمة، والعميد الخيلي، مشيدين بالروح العالية لمنتسبي أمن عدن.

وأكد أن الأجهزة الأمنية ستكون على قدر المسؤولية، وستواصل أداء واجبها بكل اقتدار، مشدداً على التزام إدارة الأمن بمراجعة الأداء، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو إخلاله المتعمد بواجباته.

من جهته، عبّر الدكتور العميد صادق الضالعي، رئيس الفريق التدريبي الأمني في مكتب نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أبو زرعة المحرمي، عن فخره بمستوى التنظيم والانضباط الذي رافق التدشين، مشيداً بالجهود المبذولة في مجال التدريب الأمني، الذي يساهم في تعزيز الجاهزية والروح القتالية للوحدات، ويؤكد جدية قيادة أمن عدن في الارتقاء بالمؤسسة الأمنية.

وحضر فعالية التدشين، العقيد عبدالرحمن محمد، أركان قوات الطوارئ والدعم الأمني، والعقيد عبدالملك قاسم رئيس عمليات قوات الطوارى ،، والنقيب علي عبده صالح ابو امان مدير مكتب قائد قوات الطوارى والدعم الامني ، والعقيد وزيرة عبداللطيف، مديرة الشرطة النسائية

،والمقدم جمال مسعد عبادي، قائد كتيبة التدخل السريع، والرائد محسن السروري، مدير أمن حماية الميناء، والنقيب ، والنقيب هيثم نويصر، قائد قوات النجدة،والنقيب رامي بوبي قائد كتيبة حماية ميناء المنطقه الحره

إضافة إلى عدد من الضباط وصف الضباط ومنتسبي إدارة أمن العاصمة عدن.