كريتر سكاي/خاص:

قال الناشط الو محمد طه:طبيبة من تعز نازحة مع أمها وأخواتها في محافظة إب. 

جيرانهم هم أسرة فهمي البرح رئيس القلم بمحكمة الشعر الذي التزم لأسرة الطبيبة قبل واقعة الاعتداء عليها بعدم تكرار الاعتداءات من أسرته على أسرة الطبيبة مثلما التزام لعشرات الأسر والضحايا في محافظة إب وكذلك في صنعاء. 

زوجة فهمي البرح ضابط مسؤولة بسجن مدينة الصالح، وبناتها حراس أمن، وأولادها مشايخ مطلوبين في قضايا.

قبل رمضان جاءت الطبيبة لزيارة أسرتها وعند دخولها باب العمارة سألت واحدة من الجناة: ليش تدقدقوا على باب شقتنا وتضايقونا وتسكبوا الزيت باب الشقة؟ 

فباشرتها المتهمة الأولى بالضرب وتكالبوا عليها أربعة جناة ثلاث نساء هن زوجة فهمي البرح وابنة زوجته وابنته وابنه، وتناوبوا على ضربها قاصدين قتلها وهتكوا عرضها كما هو ثابت في الفيديو أمامكم وبخاصة ما قام به ابن فهمي البرح، وما فلتوها إلا بعد ما فرعوا عليها الناس ومع ذلك نزل ابن البرح الثاني بالآلي يشتي يقتل الطبيبة بعدما قالت له أمه إن المفارعين منعوهم يكملوا جريمتهم، فعمر الآلي وتفاجئ إن الضحية قد أسعفوها فوق باص فأطلق طلقة الحسرة على تفويته فرصة قتلها. 

وصلت القضية القسم ومن بعدها النيابة وفهمي البرح يحلف إن ما يدخلين نسوانه قسم ولا نيابة لو ما بقي من القفر من يخبر.

وبالصدفة وصلت القضية لا عند عضو نيابة في شرق إب ما زالت فيه نخوة وشهامة وهو رفيق الصيادي وكان المحبوس فقط من الجناة هو ابن فهمي البرح جبر. 

المهم توسطت إب كلها عند هذا القاضي يفرج عن الجاني جبر فهمي البرح مشايخ ووجاهات وأعضاء مجلس نواب ومجلس شورى وقضاة وأعضاء نيابة وموظفين ومنهم قضاة في محكمة شرق إب واستئناف إب انتزع منهم الحياء والخجل من أن يتوسطوا في قضية مثل هذه. 

واضاف:عضو النيابة صمد رغم ضغوطات وكيل النيابة محمد شريف الذي كان يعتبر نفسه خصم للضحية وقال لأسرتها خلاص قد حكمت على فهمي البرح يخرج من البيت وانتم تتنازلوا ولا والله ما معاكم فايده وانا تجاهكم، كونوا افهموا، ولدرجة قيامه بحبس محامي الطبيبة في مكتبه وسبه وإهانته!! 

في نهاية الأمر قام عضو النيابة رفيق الصايدي بعمل محضر أثبت فيه الوساطات كلها واتنحى بعدما ضغطوا عليه آل البرح ومشايخ إب بشيخ قبيلته وتحولت القضية لعضو آخر هو هشام السعداني الذي رضخ للوساطات ورفع رأي لرئيس النيابة عبد الرحمن النزيلي الذي لم يحرك القضية هو ووكيل النيابة محمد شريف إلا بعد اتصالات من مكتب النائب العام ورقابة عضو التفتيش القاضي منصور العلوي الذي قال لشريف بالحرف: قد ملفك أسود خلقه وما تقوم به في هذه القضية اعتبره نهاية مسيرتك المهنية. 

واختتم:المهم قام النائب العام عمل توجيه بالإفراج عن هاتك عرض الطبيبة بالضمان حسب القانون وأفرجوا عنه ولكن بحسب قانونهم هم وثبت لرئيس النيابة أن هناك مخالفة وأثبتها ردا على الشكوى وبعد اهتمام من قاضي يخاف الله هو منصور العلوي استدعوا الضامن وحبسوه ورفض المتهم يحضر ورفضت النيابة تعمل أوامر قبض وتفتيش على المتهمين وقام وكيل النيابة ورئيس النيابة بأمور كان قصدهم من خلالها إشعال فتنة مناطقية. 

بعد ذلك صدر قرار اتهام أغفل فيه رئيس النيابة الوقائع كما هي من قيام أربعة أشخاص بضرب امرأة مستخدمين كل الوسائل المؤدية للقتل من ضرب في أماكن حساسة الضرب فيها يقتل غالبا وباستخدام عصا مما يقتل غالبا وكذلك خواتم في الأيدي، وتجاهل كونهم أربعة جناة ضربوها جميعا لم يمنعهم عن الاستمرار في جريمتهم وقتل الطبيبة إلا تدخل الناس، وقال هي واقعة اعتداء جسدي وليست وقائع هتك عرض أربعة متهمين لامرأة ولا واقعة شروع أربعة متهمين في قتل امرأة، والأدهى والأمر أن النيابة أصدرت قرارات بألا وجه في وقائع ثابتة من فيديو الواقعة وشهادة الشهود. 

تحولت القضية للمحكمة بعد اتصالات ومتابعات من مكتب قائد الثورة ومكتب النائب العام، وهنا لا ننسى أن نشير إلى حجم الضغوطات التي مورست على مكتب قائد الثورة في محافظة تعز بمبرر أن الجناة مع المسيرة بينما الضحية وأسرتها ليست من المحسوبين على المسيرة وإنما محسوبة على حمود المخلافي بسبب لقب أسرتها! 

وصلت القضية المحكمة قبل العطلة القضائية بأيام وعقدت أول جلسة في آخر يوم دوام وبعد نزول رئيس محكمة الاستئناف إلى القاضي الذي ينظر القضية مصطفى الزوقري باشر الزوقري نظر القضية واتخذ مباشرة قرار إخلاء سبيل الضامن على المتهم ابن فهمي البرح وتسليمه ضمانته، واتخذ قرار آخر بمنع النشر في وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا يتحدث أحد عن بشاعة ما اتخذه وسيتخذه من قرارات. 

هل قرأت الملف يا قاضي؟ قال: لا؟ كيف قررت هذه القرارات؟ مش شغلك! 

في هذه القضية تعاضدت جهود وجاهات محافظة إب والقضاة وأعضاء النيابة على إنصاف الجناة بالبراءة من جريمة واضحة أمامكم في الفيديو. 

أكثر ما آلم أسرة الضحية أن الدعاية الكبيرة عن مدير أمن محافظة إب أبو علي الكحلاني والتي تمتدح نزاهته وخوفه من الله كلها تبخرت أمام مظلومية هذه الطبيبة وأصبحت مديرية أمن المشنة عونا للجناة على الضحية. 

كل ما نطلبه أن يوجه رئيس المجلس السياسي الأعلى بالتحقيق في وقائع قيام عشرات الوجاهات وعشرات القضاة وأعضاء النيابة والموظفين بارتكاب هذه الجرائم المثبتة بحقهم في محضر رسمي صادر عن النيابة العامة في واقعة يستحي أراذل الناس عن التوسط فيها ناهيك عن وجاهات المجتمع والقضاة. 

ولأن القضاء لم يعد مؤتمنا على نظر هذه القضية ولأنها تمس جميع اليمنيين وتظهر بشاعة ودناءة بعض الوجاهات والقضاة فإننا نتوجه بالدعوة لكل مراغات القبائل اليمنية حاشدي وبكيلي وحميري ومذحجي وهميسعي ومشايخها وكل حر من أحرار البلد كلا في موقعه بأن يضعوا حدا لهذه المظلومية ويمنعوا استشراء فتنة مناطقية كبيرة ساعد القضاء وتراخي الأجهزة الأمنية ودناءة وحقارة بعض الوجاهات المملوءة بأحقاد مناطقية قذرة نتنه في إيجاد أسبابها وذرائعها. 

أما بالنسبة لمجلس القضاء الأعلى ومجلس النواب ومجلس الشورى ومجلس التلاحم الشعبي فما ورد في هذا المنشور هو بلاغ لهم جميعا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة ومعاقبة كل من توسط للجناة على حساب حق المظلومة والمجتمع اليمني في عاداته وتقاليده. 

تحية إجلال وتقدير لعضو نيابة شرق إب رفيق الصيادي على موقفه الإسلامي والإنساني والمهني. 

ولا نامت أعين الجبناء

والله حسبنا ونعم الوكيل