كريتر سكاي/خاص
حذّر الخبير العسكري محمد الكميم من تصاعد وتيرة القمع والتضييق التي ستمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وذلك على خلفية الزلزال الأمني والسياسي والعسكري الذي ضرب إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
وأشار الكميم إلى أن المليشيات دخلت في حالة "رعب هستيري" بعد انهيار المشروع الإيراني في طهران، معتبرًا أن هذا السقوط ينذر بنهايتها الرسمية في اليمن.
وأوضح الكميم أن المليشيات ستتجه إلى تعزيز قبضتها الأمنية والفكرية والاقتصادية على اليمنيين في مناطق سيطرتها، من خلال:
- قمع أمني أعنف: بزيادة الاعتقالات والتنكيل بالمعارضين.
- تضييق فكري أشد: عبر فرض قيود صارمة على حرية التعبير والرأي.
- بطش اقتصادي أوسع: من خلال استنزاف الموارد وزيادة الأعباء على المواطنين.
- ملاحقة الحريات: باستهداف النشطاء والأصوات الحرة بلا هوادة.
وأكد الكميم أن الجماعة تحاول يائسة تحصين مواقعها في صنعاء وصعدة وبقية المناطق المختطفة، مستلهمة دروس سقوط النظام الإيراني، لكنها تتجاهل الحقيقة الأبرز: أن نهايتها لن تأتي من تدخلات خارجية، بل من غضب الشعب اليمني الذي يرفض استمرار جرائمها وفسادها وعنصريتها.
وختم الكميم بالقول إن كل محاولات المليشيات لإنقاذ نفسها ستؤدي إلى مزيد من العزلة وتأجيج غضب الشعب، مما سيُقرّب لحظة سقوطها المحتوم. "لا عاصم لهم اليوم من زوال يكتبه اليمنيون بأنفسهم"، مؤكدًا أن الشعب اليمني هو من سيرسم نهاية هذه المليشيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور مفاجئ، انتشرت أنباء عن وصول السفير أحمد علي عبدالله صالح إلى العاصمة السعودية الرياض مساء ال
شهد مستشفى عدن الحديث حالة طبية نادرة وصادمة، بعدما استقبل صباح الامس شابًا من أبناء مدينة الحوطة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة مع جيرانها في الخليج.ونقلت وكالة
ارتفعت الأصوات المنددة مؤخرًا بتواطؤ "الاخوان" في اليمن، المنضويين في اطار الحكومة المعترف بها دوليً
أفادت مصادر مطلعة بعدم وجود أي عوائق أو اشتراطات جديدة على المواطنين اليمنيين الراغبين في دخول الممل