اليوم السابع – الرياض:

أبلغ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، الولايات المتحدة الأمريكية، ثلاثة شروط لتحقيق السلام في اليمن وانهاء معاناة الشعب اليمني المستمرة نتيجة الجرب المستمرة للسنة العاشرة على التوالي.

صدر هذا خلال لقائه في الرياض القائمَ بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، لاستعراض مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها الخطيرة على الوضع الإنساني، والحاجة الماسّة إلى موقف إقليمي ودولي داعم لمساعي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، ودعم المشاريع التنموية، وتعزيز قدرات المؤسسات المالية والخدمية.

وحسب

الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي

أكد الزُبيدي، أن "السلام والاستقرار في بلادنا لن يتحققا دون القضاء على التهديد الحوثي، وإيجاد حلول عادلة لقضايا الصراع المحورية، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب، ودعم البلاد لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي أنتجتها الحرب الحوثية".

مشدداً على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي في تفعيل مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع الخدمية والمعيشية، مشيراً إلى أن نجاح الحكومة في المناطق المحررة يُمثّل عامل استقرار مهم على طريق استعادة الأمن والسلام في البلاد".

من جانبه، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي "دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي، وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا والمنطقة".

مؤكداً أن "واشنطن تتابع عن كثب التطورات الميدانية، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء المعاناة الإنسانية وبناء سلام عادل ومستدام في بلادنا".