رصدت وسائل إعلام إسرائيلية الأبعاد السياسية والعسكرية للحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، مسلطة الضوء على التحولات العميقة التي فرضتها المواجهة على المشهد الأمني في تل أبيب، وعلى رأس القيادة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة هآرتس في أكثر من تقرير، أن الصواريخ الإيرانية التي سقطت على تل أبيب ومدن مركزية أخرى خلقت صدمة جماعية لدى الإسرائيليين، محطمة بذلك الشعور التقليدي بالحصانة الأمنية الذي طالما تفاخر به المجتمع الإسرائيلي لعقود.
واعتبرت الصحيفة أن الحرب الأخيرة كشفت للإسرائيليين بشكل غير مسبوق حجم الدمار الذي يعيشه المدنيون في غزة مع كل جولة تصعيد، بعدما أصبحت صور الأحياء المتضررة في تل أبيب ورامات غان شبيهة بصور بيت لاهيا ومدينة غزة.
وفي قراءة لمستقبل الصراع، أشار محللو هآرتس إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سارع لتسويق "نصر استراتيجي" بعد اغتيال قادة عسكريين إيرانيين وضرب منشآت حيوية، محذراً طهران من تجاوز الخطوط الحمراء مجدداً.
ومع ذلك، تساءل التقرير عمّا إذا كان هذا الانتصار المعلن سيكون كافياً لإنهاء الصراع المتجدد في غزة، حيث لا تزال الأزمة مفتوحة على كل الاحتمالات.
من جهتها، سلطت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الضوء على تدهور العلاقة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأزمة، مشيرة إلى أن نتنياهو وجد نفسه فجأة تحت ضغط من واشنطن، بعد أن عبّر ترامب عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الإدارة الأميركية في لحظة حرجة.
أما موقع +972 فاعتبر أن الحرب الأخيرة عمقت الشرخ النفسي في المجتمع الإسرائيلي، حيث باتت الصواريخ الإيرانية تفرض معادلة "توازن رعب" جديدة، وتضع حدوداً للخيارات العسكرية الإسرائيلية في أي مواجهة مقبلة مع طهران أو حلفائها في المنطقة.
وخلصت التقارير الإسرائيلية إلى أن الضربة العسكرية لإيران لم تنهِ تهديد البرنامج النووي بشكل كامل، لكنها أرسلت رسالة ردع قوية للنظام الإيراني، في وقت تبقى فيه إسرائيل مضطرة لمواجهة التحدي المتجدد كلما تغيرت موازين القوى الإقليمية أو السياسات الأميركية.
المصدر: الجزيرة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال اللواء أحمد سعيد بن بريك، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن القيادي عبدالناصر الوالي،
وسط تصعيد قتالي ينذر بجولة جديدة من المواجهات الدامية، دفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من الن
شاهد | كيف أنقذ ترمب الحوثيين وأبعد عنهم الحرج؟ #بران_برس #اليمن #الحوثي_فقاعة_صوت #أنتهت_الحرب p
قرار هادئ أنقذ عدن والخليج من أن تصبح جزءاً من الهند... كيف غيّرت ورقة إدارية مصير المنطقة؟
مرحباً بكم في مملكة الخير .. السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة، وتستعد للسماح لهم بدخول
لقي شاب يمني مصرعه، برصاص مسلحين قبليين، خلال مشاركته في وساطة قبلية لإنهاء نزاع بين أسرتين متخاص
حذر منتدى مراقب الشرق الأوسط التابع لمعهد أمريكان إنتربرايز في مقال للكاتب مايكل روبين، من أن قطع
صدر اعلان اتفاق جديد بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن، وحكومة جماعة الحو