حذر منتدى "مراقب الشرق الأوسط" التابع لمعهد أمريكان إنتربرايز في مقال للكاتب مايكل روبين، من أن قطع الدعم الإيراني عن الحوثيين لن يُفضي إلى اختفائهم، بل قد يحولهم إلى جماعة إجرامية قادرة على التكيّف لمواصلة تمويل أنشطتها.
وأشار التحليل إلى أن الحوثيين يعتمدون منذ عشر سنوات على دعم طهران العسكري واللوجستي، إضافة إلى موارد الرسوم الجمركية والسيطرة على ميناء الحديدة. لكن تراجع إيران في مناطق متعددة وتفاقم أزماتها المالية يجعل سيناريو انقطاع الدعم واقعًا محتملًا أمام الحوثيين.
ويلفت الكاتب إلى أن تعويل الجماعة على الموارد الإيرانية فقط وضع الحوثيين أمام خيارين: إما الانهيار، أو التوجه إلى أساليب تمويل بديلة. وقد يلجأ هؤلاء - الحوثيين - إلى نموذج الصومال، عبر تنفيذ عمليات قرصنة بحرية ضد ناقلات النفط والسفن العملاقة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهو ما يهدد أمن الملاحة الدولية.
كما يحذر المقال الذي ترجمه "المشهد اليمني"، من تحول الحوثيين إلى شبكات تهريب مخدرات، مستفيدين من ربطهم بحزب الله اللبناني وشبكاته في أفريقيا، لتوجيه شحنات نحو السعودية ودول البحر المتوسط.
ويختتم المقال بالتأكيد على أن المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يجب ألا يكتفيا بالاحتفال بإضعاف النفوذ الإيراني فحسب، بل يجب أن يستعدوا لسيناريو أسوأ وأكثر تعقيداً: ظهور الحوثيين كـ"نسخة يمنية" من العصابات البحرية أو الكارتلات الإجرامية، قادرة على تنويع مصادر دخلها عبر طرق غير قانونية وبرية وبحرية.
لم يتطرق المقال إلى العديد من شحنات المخدرات المرتبطة بالحوثيين والتي تم ضبطها أثناء محاولتها التسلل إلى المملكة العربية السعودية، كما أغفل الإشارة إلى استغلال الحوثيين لعملياتهم في البحر الأحمر لابتزاز السفن وشركات الشحن، وجباية ملايين الدولارات مقابل السماح لها بالمرور خلال الأشهر الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في كشف اقتصادي صادم يعري إخفاقات الحكومة الشرعية، أكد الدكتور محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد في جامعة تع
قال اللواء أحمد سعيد بن بريك، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن القيادي عبدالناصر الوالي،
شاهد | كيف أنقذ ترمب الحوثيين وأبعد عنهم الحرج؟ #بران_برس #اليمن #الحوثي_فقاعة_صوت #أنتهت_الحرب p
وسط تصعيد قتالي ينذر بجولة جديدة من المواجهات الدامية، دفعت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من الن
قرار هادئ أنقذ عدن والخليج من أن تصبح جزءاً من الهند... كيف غيّرت ورقة إدارية مصير المنطقة؟
مرحباً بكم في مملكة الخير .. السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة، وتستعد للسماح لهم بدخول
لقي شاب يمني مصرعه، برصاص مسلحين قبليين، خلال مشاركته في وساطة قبلية لإنهاء نزاع بين أسرتين متخاص
صدر اعلان اتفاق جديد بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن، وحكومة جماعة الحو