سمانيوز/الضالع / علي عميران

دشنت شبكة حماية الطفل بمحافظة الضالع العمل بالمساحة الصديقة والآمنة للطفل بمدينة قعطبة بحضور قيادة السلطة المحلية بمديرية قعطبة والمجلس الانتقالي وقائد القطاع الرابع حزام امني ولجنة الحماية المجتمعية وعدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية وأولياء الأمور .

وخلال التدشين القيت العديد من الكلمات من قبل الاستاذ حسين العصامي الامين العام للمجلس المحلي والعميدمحمود قايد مثنى رئيس الادارة التنظيمية بالمجلس الانتقالي الجنوبي والقائد زغلول علي محمد قائد القطاع الرابع حزام امني والاستاذ صالح الشعيبي اللجنة المجتمعية بالمديرية والاستاذ عبدالغني باعلوي اكدت جميعها بان السلطة المحلية والمجلس الانتقالي يثمنون تنفيذ مثل هذه الانشطة وانهم سيعملون من اجل تسهيل عمل فريق شبكة حماية الطفل بقعطبة الذي ياتي في إطار الجهود المستمرة لقيادة السلطة المحلية والانتقالي لتعزيز الحماية المجتمعية للأطفال وضمان بيئة آمنة لهم في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة من خلال تعزيز قدرات الفريق في التوعية المجتمعية بحقوق الطفل وسبل حمايته من الانتهاكات.

مشيدين بالجهود المبذولة من قبل شبكة حماية الطفل بالضالع والجهات الداعمة وفريق العمل التابع لهم في تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل، مؤكدًا أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء بيئة آمنة وصديقة للأطفال في مديرية قعطبةوانهم سيعملون من اجل البحث عن توفير مكان من اجل عمل مساحةصديقة وامنة للطفل بالمديرية بشكل مستمر وتسهيل عمل الفريق التابع لشبكة حماية الطفل من اجل قيام الفريق بعمله والدور المناط به بالشكل المطلوب.

رئيس شبكة حماية الطفل بالمحافظة الاستاذ مازن محمود اكد بان هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة مشروع (تكامل) بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن) و(سيفرورلد) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي المساحة الصديقة والآمنة للطفل بمدينة قعطبة هي إحدى الأنشطة التي تنفذها شبكة حماية الطفل بمحافظة الضالع في إطار مشروع حماية الأطفال من انتهاك حقوقهم في مديرية قعطبة بالإضافة إلى نشاط جلسات التوعية والتي ينفذها فريق مكون من عشرة أفراد يعملون على تنفيذ جلسات توعوية موجهة لأولياء الأمور والمجتمع المحلي لتمكينهم من حماية الأطفال والتعامل معهم بطريقة تحافظ على حقوقهم. من خلال نشر الوعي في المنطقة المستهدفة حول أهمية حماية الأطفال من المخاطر المحدقة بالطفولة كالعنف والإهمال والإساءة والاستغلال والتي يتعرض لها الأطفال خصوصا في المناطق التي شهدت الصراع كمديرية قعطبة حيث وفيها عدد كبير من الاسر النازحة والتي يصبح فيها الطفل بأمس الحاجة الى حمايته ورعايته.

الدكتورة سمية الجنيدميسرة المشروع بالمديرية والاستاذ مراد غالب رئيس فريق لجنة الحمايةالمجتمعية رحبو بالجميع شاكرين لهم حضورهم مثمنين جهود المدير العام ومدير التربية والقيادات المجتمعية على تعاونهم في ايجاد و توفيرهذه المساحةوانهم ماملين الكثير بالسلطة المحلية بالعمل من أجل توفير مساحة آمنة للأطفال بالمديرية بشكل دائم لما لذلك من أهمية في حماية الأطفال من الضياع مقدمين الشكر والتقدير باسمهم واعضاء الفريق لقيادة السلطة المحلية على تسهيل عملهم وكذلك لمسؤولي شبكة حماية الطفل والجهات الداعمة على تنفيذ مثل هذه المشاريع الاجتماعيةوانهم سيعملون من اجل نجاح هذا المشروع وتحقيق الاهداف المرجوة منه بالشكل المطلوب .

مشيربن بان المساحة الصديقة والامنة للطفل بمدينة قعطبة تعتبر بيئة مستقرة ومحمية تتيح للأطفال فرصة اللعب والتعلم والتعبير عن أنفسهم بعيدا عن مخاطر العنف، الإهمال، والإساءة والاستغلال. وتهدف لتطوير مهارات الأطفال الاجتماعية والعاطفية من خلال عمل جلسات تعليمية وتوعوية لتعزيز الوعي بحقوق الطفل وطرق التعامل مع المواقف الصعبةوتقديم دعم نفسي وعلاج سلوكي عبر أخصائي اجتماعي مدرب، يتابع حالات الأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو سلوكية نتيجة ما مروا به من صدمات.