اليمن الاتحادي/ متابعات:
كشف الصحفي فارس الحميري، في منشور له على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، عن معلومات خاصة تفيد بأن السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي، “علي محمد رضائي”، غادر العاصمة صنعاء قبل أيام بشكل مموه، متجهاً إلى محافظة الحديدة الساحلية، حيث لا يزال متواجداً حتى اليوم.
وبحسب مصدر خاص نقل عنه الحميري، عقد “رضائي” عدة اجتماعات في الحديدة مع قيادات عسكرية من المنطقة العسكرية الخامسة، إلى جانب قيادات من قوات البحرية والدفاع الساحلي التابعة للحوثيين. كما شارك في بعض الاجتماعات اثنان من الخبراء الإيرانيين، بالإضافة إلى قيادات حوثية من خارج المنطقة.
ويُعد السفير “رضائي” واحداً من الأسماء المدرجة ضمن بنك الأهداف الإسرائيلية، إلى جانب خبراء إيرانيين ينشطون في اليمن، نظراً لدورهم البارز في تقديم الدعم العسكري والتقني لجماعة الحوثي، وضلوعهم في عمليات تهدد الأمن الإقليمي، بحسب تقارير غربية وإسرائيلية.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت أواخر أغسطس من العام الماضي 2024، عن استقبال السفير الإيراني الجديد في صنعاء، خلفاً للسفير السابق حسن إيرلو الذي توفي في ديسمبر 2021. ووفق معلومات سابقة، فإن رضائي كان يشرف قبل تعيينه سفيراً، على عمليات الدعم اللوجستي والعسكري التي يقدمها الحرس الثوري الإيراني للحوثيين.
وتأتي هذه التحركات في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الحوثيين في تنفيذ هجمات تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بخطوة جريئة أربكت حسابات شركات الدقيق الكبرى وأعادت الأمل للمواطنين، أعلنت شركة حضرموت لمطاحن وصوامع
محافظ البنك يحسم الأمر: الريال سيتعافى ويصل إلى هذا المستوى والأيام القادمة تحمل تباشير للمواطن
ضربة قاصمة.. البنك المركزي يستعد لحرمان صنعاء من العملة الصعبة ويغلق آخر منافذ التحويلات الأجنبية
أعاد الصحفي رضوان الهمداني، تسليط الضوء على واحدة من أكبر الثغرات الاقتصادية والأمنية في تعامل الحكو
أثار الخبير الاقتصادي اليمني البارز بسام أحمد البرق، مساء الاثنين، جدلاً واسعًا بعد كشفه تفاصيل
بدأت رسميا، اجراءات الاطاحة بمحافظ احدى اهم المحافظات المحررة، على خلفية اخفاقه في ادارة شؤون المح
القطيبي يمتثل ويغلق أبوابه الآن وسط قرارات نارية من المركزي بسحب تراخيص 7 شركات صرافة