لقاء مفتوح في المركز الثقافي اليمني في القاهرة مع المخرج وليد العلفي:

أقام المركز الثقافي اليمني بالقاهرة، مساء الأربعاء، لقاء مفتوحًا مع المخرج وليد العلفي حول تجربته الإخراجية في الدراما اليمنية، أدار اللقاء الفنان والشاعر خالد السياغي. وافتتح اللقاء نائب مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة أ. نبيل سبيع، بكلمة مرحبا بالحضور مؤكداً على دور المخرج وليد العلفي في تعزيز الإنتاج الفني التمثيلي وغزارته.

واستعرض سبيع جهود المركز الثقافي اليمني في القاهرة، في احتضان الفرق المسرحية والتمثيلية وتشكيلها واستضافة الكاستنج لمسلسل قرون الوعل ومسرحية البحر يتكلم عربي، ومسرحية أهل السطح، لفرقة أرجوان التي تضم أكثر من ست جنسيات، وستعرض قريبا، مما ساهم في اكتشاف المواهب الفنية وتفجير طاقاتها.

وأجاب وليد العلفي، على أسئلة محاوره خالد السياغي، والحضور عن نشأته الفنية وبداياته التي ساهم في تشكيل مساره المخرج القدير فضل العلفي في القيادة وادارة العمل، وتأثره أيضا في جمال بيئة محافظته المحويت في اختيار مواقع التصوير والإخراج.

وتحدث العلفي عن خلاصة تجربته في وضع أسس للدراما اليمنية بكثافة الإنتاج وتنوعه، والصعوبات التي تواجهه

ومن أبرزها عدم الحصول على تراخيص التصوير والسعي إلى تقديم دراما في ظل ظروف معقدة، واختلاف اللغات واللهجات المحلية والبدوية.

مبينا محددات كتابة السيناريو، ومقومات المخرج، وأهمية النقد الفني كبناء وإضاءة على زوايا القصور لا الهدم.

ويعد العلفي من أبرز الأسماء الشابة في مجال الإخراج التلفزيوني والدرامي في اليمن.

بدأ مشواره الفني كمساعد مخرج في عدد من الأعمال الدرامية، واكتسب خبرة ميدانية واسعة مكّنته من التميز بسرعة، ثم تولى الإخراج الكامل لعدد من المسلسلات التي لاقت انتشارًا واسعًا داخل اليمن وخارجه.

وتميزت أعمال العلفي، بتناولها موضوعات اجتماعية وثقافية تعكس الواقع اليمني واستطاع أن يقدّم رؤية فنية جديدة، جعلته محط اهتمام المتابعين والنقاد على حد سواء.

ومن أبرز أعماله الدرامية: غربة البن، خلف الشمس، الدلال، أرث ونار، العالية، كافيه المغتربين، ودروب المرجلة، وغيرها من الأعمال التي عالجت قضايا: الغربة، النزاعات، العلاقات الاجتماعية، وهموم المواطن اليمني.

اخبار التغيير برس