أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

شنت القوات الجوية الإسرائيلية قبل قليل، موجة جديدة من الغارات على أهداف داخل العمق الإيراني، في تصعيد عسكري واسع النطاق شمل مواقع حيوية في العاصمة طهران ومدن أخرى، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في عدة محافظات، أبرزها أذربيجان الغربية وكرمانشاه وهرمزغان.

بالتزامن قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان متلفز إن قواته نفذت ضربة استهدفت مركبات البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مواقع زارها مسؤولون إيرانيون سابقًا"، مشيرًا إلى أن العمليات تهدف إلى "إزالة الخطر الذي تمثله إيران على إسرائيل". وأضاف أن تسعة من كبار العلماء النوويين الإيرانيين قُتلوا خلال الضربات الجوية.

وأوضح المتحدث أن "إيران لم تعد محصنة كما كان الوضع سابقًا"، مشددًا على أن "القدرات الإيرانية لا تزال تشكل تهديدًا حقيقيًا رغم الضربات التي تلقوها". ولفت إلى أن قوات الاحتياط الإسرائيلية منتشرة على الجبهات مع لبنان وسوريا تحسبًا لأي تطورات ميدانية محتملة.

في السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجبهة الداخلية قررت تعليق التعليم والأنشطة في أماكن العمل ليوم غد، في ظل التوترات الأمنية. كما أعلنت تل أبيب أنها ستواصل استهداف منصات إطلاق الصواريخ أرض-أرض الإيرانية، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة كذلك في قطاع غزة.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت عشرة أهداف جوية معادية خلال الساعة الأخيرة في مختلف مناطق البلاد. كما سُمعت أصوات انفجارات متتالية في العاصمة طهران، وأُعلن عن تفعيل الدفاعات الجوية في مدن أورمية وتبريز وبندر عباس.

وكالة "تسنيم" الإيرانية أكدت أن منظومات الدفاع الجوي تعاملت مع أهداف معادية في أربع محافظات، بينما ذكرت وكالة "فارس" أن طائرات مسيرة صغيرة استُهدفت في أجواء بندر عباس. وأعلنت البحرية الإيرانية رصد مدمرة بريطانية دخلت شمال المحيط الهندي الليلة الماضية، قالت إنها توجه الصواريخ الإسرائيلية.