قال العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، إن الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية الأخيرة كشف عن “عجز واضح وهشاشة كبيرة” لدى النظام الإيراني، معتبرًا أن ما حدث يمثل “فضيحة مدوية على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية لطهران”.

وأوضح دويد في تغريدة على منصة “إكس” أن العملية العسكرية التي نفذها الكيان الإسرائيلي داخل الأراضي الإيرانية، ورد طهران المحدود، أظهر الفجوة التكنولوجية والمعرفية الكبيرة بين الطرفين، مؤكدًا أن “الكفة تميل لصالح إسرائيل، خاصة في مجال الاستخبارات والاختراق الأمني العميق الذي يقوده جهاز الموساد”.

وأضاف أن “سهولة اختراق المستويات الرسمية والشعبية في إيران، تُظهر مدى الكراهية التي يكنّها الشعب الإيراني لنظام الملالي”، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس تراجع ثقة الإيرانيين بنظامهم الحاكم، وسهولة النفاذ إلى البنى التحتية الأمنية والاستخباراتية.

جنرالات وعلماء نوويون.. إسرائيل تستهدف رأس القيادة الإيرانية

وأكد العميد دويد أن العداء المعلن من النظام الإيراني تجاه إسرائيل ليس سوى شعارات للاستهلاك الإعلامي، بينما تكشف الممارسات الفعلية لطهران عن “عقيدة عدائية ممنهجة ضد الدول العربية، أنظمة وشعوبًا”. وأشار إلى أن “نظام الملالي عمل على مدار عقود على استغلال التعدد الطائفي في العالم العربي، وتغذية الصراعات المذهبية، وتحويلها إلى أداة فتاكة لضرب الاستقرار والسلم الأهلي في الدول التي تتواجد فيها أقليات مذهبية”.

وتأتي تصريحات دويد في سياق تصاعد التوترات في المنطقة بعد العمليات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران، والتي وُصفت بأنها ضربة استخباراتية وعسكرية نوعية، أثارت تساؤلات حول قدرة طهران على الردع وحماية أمنها الداخلي.