أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن قوات خاصة من الجيش الإيراني ألقت القبض على طيار إسرائيلي عقب إسقاط مقاتلته خلال اختراقها الأجواء الإيرانية.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش تمكنت من تدمير مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-35، كانتا قد اخترقتا الأجواء الإيرانية بعد خلل في النظام الدفاعي المتكامل استمر لبضع ساعات يوم الجمعة.
في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صحة الأنباء المتداولة حول إسقاط طائرات إسرائيلية، ووصفها بأنها "أكاذيب جديدة من إنتاج الجيش الإيراني وأبواقه الإعلامية".
في السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تقديرات الجيش تشير إلى أن إيران ستجدد هجماتها الصاروخية في ساعات المساء.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية والمناطق السكنية بأنها "عمل عدواني بلا شك"، واعتبرت أن دعم بعض الدول للكيان الصهيوني يُعد "شراكة واعية في جرائمه اليومية"، بحسب وصفها.
من جانبها، أعلنت إيران مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني (IRGC) في هجوم إسرائيلي استهدف منطقة زرندية بمحافظة مركزي (Markazi) وسط البلاد، بحسب وكالة "تسنيم"، التي وصفت الضربة بـ"الوحشية".
وفي تطور دبلوماسي، وصفت الخارجية الإيرانية المحادثات النووية مع الولايات المتحدة بأنها "غير ذات معنى" في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، معتبرة أن "الطرف الآخر"، في إشارة إلى واشنطن، يتصرف بطريقة تتنافى مع مبدأ الحوار، إذ يسمح لإسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية. وأشارت إلى أن القرار بشأن مستقبل المحادثات لم يُحسم بعد، في وقت يجري فيه وزير الخارجية العماني اتصالات للتهدئة.
موجات من الرد الإيراني
أعلن الجيش الإسرائيلي أن 7 من جنوده أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة سقوط صاروخ إيراني في وسط إسرائيل، الجمعة، وتم نقلهم إلى المستشفى قبل أن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.
كما أطلق الجيش الإيراني دفعة سادسة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل فجر السبت، في حين نقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أميركي توقعاته بأن المواجهة قد تستمر أسبوعًا كاملاً.
وبدأت إيران ما وصفته بـ"الرد الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ نحو إسرائيل، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدًا" في تل أبيب (Tel Aviv).
وأكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية مقتل 3 أشخاص وإصابة 172 آخرين جراء الهجمات الإيرانية، مشيرة إلى وقوع دمار "غير مسبوق" في منطقة تل أبيب الكبرى (Greater Tel Aviv).
ماذا حدث في الهجوم التمهيدي؟
وفجر الجمعة 12 يونيو 2025 شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية، شملت منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو) ومواقع صواريخ وقادة عسكريين كبار، بينهم علماء نوويون وقادة بالحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل حوالي 78 شخصاً بينهم 20 طفلاً حسب التقارير الإيرانية.
شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة إسرائيلية، تم خلالها استخدام نحو 300 قنبلة وصواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة مفخخة، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت لوسائل إعلام تابعها "المشهد اليمني". وشملت الضربات مواقع بالغة الحساسية مثل منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، وقواعد بارشين الجوية، ومنشآت للدفاع الجوي والصواريخ الباليستية.
أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت "منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني"، وأن الضربات تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وأعلنت تل أبيب أنها تعمل وفق "خطة منظمة وتدريجية" لضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
في المقابل، أقرّت إيران بسقوط عدد من كبار قادتها العسكريين، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ومحمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، كما سقط عدد من علماء الذرة البارزين، ما يُعد ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني.
وليلة 13–14 يونيو، أطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، ما أدّى لمقتل ثلاث إسرائيليين وإصابة العشرات، رغم اعتراض وسائل الدفاع الجوي عدداً كبيراً منها .
وتوعدت إسرائيل بـ"إحراق طهران" إذا استمرّت إيران في القصف، وفق تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في المقابل هددت إيران بمهاجمة قواعد عسكرية وبحرية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إذا ساهمت في اعتراض صواريخها .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأت إيران منذ فجر الأحد، بإطلاق دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل، تسببت في قتلى وع
قررت فصائل عراقية موالية لإيران، استئناف هجماتها بالطائرات المسيرة ضد إسرائيل، دعمًا لإيران، وذلك
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مصير قيادي حوثي، استهدفه جيش الاحتلال، الليلة الماضية. ونقلت صحيفة يدي
في تطور عسكري واستخباراتي خطير، نفّذت إسرائيل، مساء السبت، ضربة جوية دقيقة استهدفت اجتماعًا سريًا لق
في قرار جديد ومفاجئ، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تحديثات رسمية جديدة في نظام الإقامة الدائمة ل