صعدت الولايات المتحدة، الاحد، ضد اهم الدول العربية التي كان يفترض بها حليفة .. يتزامن ذلك مع محاولات تلك الدول اسناد نفسها عسكريا مع اكتشاف المؤمرة التي تنفذها إسرائيل بغطاء امريكي.
ورفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورقة الحرب رسميا في وجه مصر والسعودية.
في ملف مصر هدد ترامب بشكل غير مباشر بتفجير الحرب مع اثيوبيا على خلفية سد النهضة. وقال ترامب انه يحاول منع حرب بين الدولتين الافريقية. واستحضار ورقة سد النهضة ظلت ورقة ترامب منذ صعوده للبيت الأبيض مطلع العام الجاري.
وجاء حديث ترامب عن الحرب المصرية الاثيوبية مع كشف وسائل اعلام أمريكية طلب الاحتلال الإسرائيلي ضغط على مصر .
ونقل موقع اكسيوس بان رئيس حكومة الاحتلال ابلغ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتحشيدات أمريكية إلى شبه جزيرة سيناء المصرية أصلا على الحدود مع غزة.
واعتبر نتنياهو، وفق المصادر، التحشيدات، بمثابة خرق لاتفاق السلام وهو ما نفته القاهرة ببيان لهيئة الاستعلامات اكد بان الوجود العسكري في سيناء ذات طابع دفاعي ولم يتجاوز اتفاق السلام مع الاحتلال.
وتحريك ملف سيناء ضمن محاولات الضغط على مصر لفتح معبر رفح امام تهجير سكان غزة.
ولم تقتصر التهديدات الامريكية على مصر ، بل اتسعت لتشمل السعودية اكبر منفق على إدارة ترامب .
وهدد ترامب بتفجير الحرب ضد أفغانستان في حال لم تمنحه سلطتها قاعدة باغرام الجوية القريبة من الأراضي الباكستانية.
ومطالبة ترامب بالقاعدة من حيث التوقيت عدت بمثابة استهداف للاتفاق السعودي – الباكستاني الأخير اذ تقع القاعدة على مقربة من مختبرات باكستان النووية رغم محاولة ترامب تصوير رغبة بلاده بالقاعدة التي تخلت عنها قبل سنوات بمواجهة النووي الصيني.
وتعد هذه التحركات ضمن سلسلة ضغوط أمريكية لإعادة تطويق الشرق الأوسط وتأتي في اعقاب الهجوم على قطر وجميعها ضمن مخطط امريكي لإبقاء دول المنطقة تحت الإذعان خصوصا وان التحركات تأتي وسط محاولات للبحث عن خيارات بديلة على الأقل للمناورة في وجه التوجهات الامريكية الجديدة بالمنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تنطلق مساء اليوم الأحد، مواجهة مرتقبة تجمع منتخب اليمن للناشئين بنظيره القطري، ضمن الجولة الأولى
أكد اللواء سلطان العرادة حرص القيادة السياسية على دعم كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامي
بعد الدعم السعودي... تغيّرات في أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي