شهدت مدينة عدن، خلال الساعات الماضية، ارتفاعاً كبيراً وقياسياً في درجات الحرارة، حيث تجاوزت المعدلات الطبيعية بكثير، مما أدى إلى حالة من الشلل النسبي في حركة الحياة اليومية في مختلف أحياء المدينة.
وأفاد مواطنون بأنهم امتنعوا عن الخروج من منازلهم بشكل شبه كلي، خاصة خلال فترتي الظهيرة والمساء، وذلك لتجنب التعرض لأشعة الشمس الحارقة وارتفاع درجة الحرارة الذي وصفه البعض بأنه "غير محتمل".
وتشير التقديرات إلى أن درجات الحرارة بلغت ما بين 42 إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق.
وقد بدت شوارع عدد من الأحياء الرئيسية مثل
مدينة المعلا
و
المنصورة
خالية تقريباً من المارة منذ صباح اليوم، كما شُلّت حركة المرور في معظم الطرق الرئيسية، في مشهد غير مألوف يعكس حدة الظروف المناخية التي تمر بها المدينة.
وعبّر عدد من المواطنين عن استيائهم من انعدام خدمات البنية التحتية الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، والتي زادت من معاناتهم في ظل هذه الأجواء القاسية.
وطالبوا الجهات المحلية والدولية بتقديم حلول عاجلة لمواجهة تفاقم الأوضاع المعيشية والمناخية.
فيما لم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من قبل السلطات المحلية تحذيرات أو تعليمات للتعامل مع هذا الموجة الحارة الاستثنائية، ما يثير قلقاً متزايداً لدى السكان حول جاهزية المؤسسات الحكومية لمواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.
وتتوقع مصادر الأرصاد الجوية أن تستمر هذه الموجة الحارة لمدة عدة أيام قادمة، داعية السكان إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، خاصة لكبار السن والأطفال والمرضى، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تحليل موسّع نشره مساء يوم السبت، ألقى الصحفي اليمني البارز خالد سلمان الضوء على الضربة الجوية
أفادت القناة الإسرائيلية 14 أن ما وصفته بـ معركة التصفية في اليمن قد بدأت، في إشارة إلى عمليات اس
شن الجيش الإسرائيلي هجومًا جويًا استهدف مبنى في اليمن كان يعقد فيه اجتماع لتقييم الوضع من قبل قيادة
في تطور عسكري واستخباراتي خطير، نفّذت إسرائيل، مساء السبت، ضربة جوية دقيقة استهدفت اجتماعًا سريًا لق
نجا رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله “الحوثيين”، محمد الغماري، من محاولة اغت