كتبت/ منى قائد
ترحل حكومة وتأتي أخرى، ومع كل تغيير جديد نُمنّي النفس بالأمل، ونُعطي أنفسنا جرعة تفاؤل بأن القادم سيكون أجمل، وأن المواطن – وخصوصاً في الجنوب – سينعم أخيراً بحياة كريمة، طالما حلم بها لسنوات.
لكن، ما إن نبدأ في تصديق هذا الأمل، حتى نصطدم بواقعٍ مؤلم لا شيء يتغير، بل إن الوضع يزداد سوءًا عمّا كان عليه سابقاً.
ورغم هذه التحديات، لا يعرف المواطن الجنوبي طريقاً للاستسلام، يخرج في مظاهرات سلمية، يحاول أن يُسمع صوته، يُطالب بحقوقه، يُحرّك المياه الراكدة ويوقظ النائمين في مكاتبهم، ومع ذلك يُقابل بالمزيد من التضييق والعقاب، وكأن المطالبة بحقه المشروع جريمة تُرتكب!
السؤال المؤلم هنا:
إلى متى؟!
إلى متى سيبقى المواطن الجنوبي يعاني بين نيران الحروب تارة وعجز الحكومات تارة أخرى؟!
إلى متى سيظل يحلم بعهدٍ جديد، يعيش فيه الجميع تحت مظلة واحدة، يتساوون في الحقوق والكرامة؟
متى يبزغ فجرٌ جديد، يسود فيه العدل والحرية والمساواة؟
متى ينال المواطن حياة تليق به دون ذلٍّ أو انكسار؟ متى نرى ضوءاً حقيقياً في نهاية هذا النفق الطويل والمظلم؟!
# ويبقى الأمل قائماً، فالشعوب التي لا تستسلم... لا تموت والجنوب الذي علّم الأرض معنى الثبات، لن تُهزمه خيبات العابرين ولا حكومات الوعود..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مسؤول أمريكي يكشف عن تعاون رشاد العليمي مع الحوثيين .. يجب عليه التنحي وإلا سيواجه الاعتقال
وردالان: إخلاء عاجل للقصر الرئاسي بالعاصمة بعد ساعات من إجلاء الرئيس ونوابه إلى هذه الدولة
إسقاط واحدة من أكبر شبكات التجسس تعقيدا" يقودها الموساد الإسرائيلي في هذه الدولتين والكشف عن عن تفاص
افتتحت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم، مشروعين استراتيجيين لإمدادات مياه الشرب
تكشف مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية، مرة أخرى عن حقيقتها الدموية.. حيث تحولت إدارة ما يسمى بـ&quo
رسمياً .. تعرف على الحقيقة الكاملة بشأن المشادة بين اللواء سلطان العرادة واللواء عيدروس الزبيدي
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق