نفّذ أهالي منطقتي لبنة والحيسر والقرى المجاورة في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة باستكمال مشروع طريق الفرضحة – دوعن، الذي يُعد شريان حياة يربط أكثر من 30 منطقة وقرية، ويخدم آلاف السكان في المديريات الغربية بالمحافظة.

مطالب خدمية بعيداً عن التوظيف السياسي

أكد المشاركون في الوقفة أن تحركهم جاء "خدمياً بحتاً"، ويهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة اليومية التي يعانيها سكان المنطقة بسبب تأخر إنجاز الطريق، الذي يمثل ركيزة أساسية لأي تنمية مستقبلية. وطالبوا وزارة الأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية في حضرموت بالتدخل العاجل لتوفير التمويل والإشراف الفني اللازم لإكمال المشروع.

بيان الوقفة: طريق استراتيجي يربط المديريات والمحافظات

في بيان صادر عن المشاركين، أوضح الأهالي أن منطقتي لبنة والحيسر تُعدان من أكبر المناطق من حيث الكثافة السكانية في المديريات الغربية، مما يجعل الطريق "مشروعاً حيوياً لا غنى عنه". وجاء في البيان:

طابع خدمي سلمي

: التأكيد على أن المطالب إنسانية ومعيشية بحتة، وليس لها أي أبعاد سياسية أو حزبية.

أهمية الطريق

: يمثل شرياناً حيوياً يربط مديرية دوعن بالمديريات الغربية (حجر، الضليعة، يبعث، عمد، رخية)، كما يربط محافظة حضرموت بمحافظة شبوة.

نداء للجهات المعنية

: مطالبة وزارة الأشغال والسلطة المحلية بالتحرك العاجل لتوفير التمويل والإشراف الفني.

دور المسؤولين

: حث الممثلين المحليين للمنطقة على تحمل مسؤولياتهم ومتابعة المشروع حتى إنجازه.

دعوة للإعلام والمنظمات

: طلب تسليط الضوء على القضية كأولوية إنسانية وتنموية.

الترحيب بالمبادرات

: فتح الباب لأي دعم مجتمعي أو حكومي يسهم في إنجاز الطريق.

إصرار على مواصلة التحركات السلمية

اختتم البيان بتأكيد المشاركين على أن "الحقوق تُنتزع بالوعي والإصرار والعمل السلمي"، معربين عن استعدادهم لمواصلة التحركات القانونية والمجتمعية حتى يتم استكمال المشروع.

يُذكر أن طريق الفرضحة – دوعن يُعتبر ممراً استراتيجياً يسهل حركة التنقل والتجارة بين المناطق، كما أنه سيسهم في تحسين الخدمات التنموية والصحية والتعليمية للسكان الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى المراكز الرئيسية بسبب سوء الطرق.