يمن إيكو|تقرير:
أكد قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، أن لا ملكية لأحد على البيت الحرام ومكة المكرَّمة، ليوظِّفها للاستغلال والابتزاز المالي، والاستغلال في إطار حسابات سياسية، أو غير ذلك، مؤكداً أن مسألة السيطرة لا تعني الولاية الشرعية على البيت الحرام.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز تابعه موقع “يمن إيكو”: “ليس لأحد ملكية على البيت الحرام ومكة، ليوظِّفها للاستغلال المادي، والابتزاز المادي، والاستغلال في إطار حسابات سياسية، أو غير ذلك”، مبيناً أن البيت الحرام ومكة المكرمة، وشعيرة وفريضة الحج، ليست مناسبة سياحية خاصة تستثمر مادياً، يتم التعامل معها بعقلية الاستغلال المادي، والاستثمار المادي، وأن البيت الحرام ليس معلماً سياحياً للإتِّجار المادي، لمن لديه سيطرة على الوضع هناك، وأكد أنه “مَعْلَم مقدَّس، مَعْلَم عظيم”.
وأدان الحوثي ما أسماه “الصد عن المسجد الحرام”، سواءً بأسلوب الابتزاز المادي، القيود التي وراءها اعتبارات سياسية، أو أي حسابات من نوعٍ آخر، معتبراً ذلك جريمة من أكبر الجرائم، وانتهاكاً لهذه الحرمة المقدَّسة لبيت الله الحرام.
وبشأن تعقيدات السفر لأداء فريضة الحج والكلف المالية التي تفوق قدرة الغالبية على السفر، قال الحوثي إن “من المفترض في هذا الزمن أن تكون مسألة الحج إلى بيت الله الحرام ميسَّرةً بشكلٍ كبير أكثر من أيِّ زمنٍ مضى، لأن هذا الزمن تيسَّرت فيه وسائل المواصلات والنقل”، مؤكداً أنَّ مسألة السفر لأداء فريضة الحج صارت أصعب عملية سفر يمكن أن يسـافرها الإنسان، من حيث التعقيدات والكلفة المالية.
وأشار إلى ما يعانيه الحجيج عند وصولهم إلى مكة وإلى المدينة، من ارتفاع كبير للأسعار، بشكلٍ مختلف عما كان عليه الحال قبل موسم الحج، “ارتفاع للإيجارات في وسائل النقل، الإيجارات في الشقق السكنية، بما هو أشبه بالابتزاز المالي، وهذا شيءٌ أيضاً محزن ومؤسف”. حسب تعبيره.
وأضاف: “من المفترض أن تقدَّم كـل التسهيلات بصدق، بدون خداع إعلامي، ما يقال في الإعلام شيء، وما هو في الواقع شيء آخر، حجم التعقيدات للمسافرين إلى الحج مسألة يلمسها كل من يريد الحج”، مشيراً إلى أن هناك إجراءات وقيوداً كثيرة، تفرض على عامة الناس الذين يريدون الحج، كالنسب المحصورة والمحدودة لكل بلد.
وقال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي: إن “الله سبحانه وتعالى ومنذ زمنٍ قديم، جعل الوضع المعيشي لمن يكونون في محيط البيت الحرام ميسَّراً، بما يساهم في أن يكونوا بعيدين عن مسألة الابتزاز المالي، والاستغلال المالي، والاستهداف الذي يخل أمنياً أيضاً تجاه من يفدون إلى بيت الله الحرام لأداء هذه الفريضة المقدَّسة، وهذه الشعائر المقدَّسة”.
يشار إلى أن كلفة الحج ارتفعت من عام لآخر، سواء الكلفة المالية التي تدفع مرة واحدة للجهات السعودية الرسمية، أو تلك التي تدفع للجهات السعودية الخاصة مقابل الخدمات التي تقدم للحجيج في الأراضي المقدسة، سواء في مكة أو في المدينة، ما رفع إيرادات السعودية من موسم الحج الحالي 1446 هـ (2025 م) إلى نحو 31.7 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 3% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لدراسة أجرتها الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة.
وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد- قطاع الحج والعمرة، التابعة للحكومة اليمنية، حددت- في بيان حصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه- تكاليف برنامج موسم الحج للعام الحالي 1446 هجرية بـ بإجمالي مبلغ 14649.83 ريال سعودي ما يعادل (3900 دولار أمريكي)، “جوًاً” ونحو 14195.58 ريال سعودي، ما يعادل (3780 دولاراً أمريكياً) لبرنامج الحج “براً”، غير شاملة قيمة التذاكر، ما يعني أن هناك تكاليف أخرى مقابل الخدمات الصحية والأكل والشرب وغيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت منصة “ديفانس لاين” المتخصصة في الشؤون العسكرية، تفاصيل جديدة حول طبيعة الأهداف التي
بدأت المملكة العربية السعودية، رسميا، دعم ما وصفه مراقبون "إحداث تغيير جذري في اليمن"، بما يضمن مص
ورد للتو، تأكيد رسمي، لانفراج كبير في معاناة اليمنيين المريرة جراء تداعيات الحرب المتواصلة للسنة الع
اقتحمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي فجر اليوم الخميس، مسجداً في مدينة عدن بجنوب اليم