كشفت ما يسمى "وزارة الدفاع" في حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، عن صواريخ جديدة، قالت إنها أدخلتها الخدمة، وأن "تصميمها يجعل منظومات الدفاع الجوي بلا فائدة"، لبدء تصعيدها الجديد للمواجهة مع الكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".

ونقلت وسائل اعلام تابعة لجماعة الحوثي واخرى موالية لها، عن "مصدر بوزارة الدفاع"، السبت (31 مايو) تحذيره "المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة داخل الكيان الصهيوني من مغادرة سريعة"، وقوله: إن "البيئة في الكيان الصهيوني لن تكون آمنة والأفضل القيام بذلك ما دامت الفرصة مواتية". 

مضيفا: "لدينا صواريخ مصممة بعدة رؤوس حربية في حال اعتراضها تنقسم لتصيب أهدافا أكثر، وبما يجعل منظومات العدو الصهيوني بلا فائدة". وأردف: "على كل صهيوني تحسس رأسه تحسبًا لسقوطها، فصواريخ اليمن لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن أهلنا في غزة". حسب تعبيره.

يترافق هذا مع بدء جماعة الحوثي الانقلابية، تصعيدا جديدا كان اعلن عنه زعيم الجماعة، قبل ايام، ويتضمن تنفيذ هجمات جديدة، تتجاوز استهداف مطارات وموانئ الكيان الاسرائيلي، إلى هجمات على اهداف جديدة، وصفها مراقبون "مهام انتحارية"، محذرين من تداعيات خطيرة قد تتجاوز اليمن الى المنطقة برمتها. تتجاوز 

وليل الخميس (29 مايو)، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب نشره متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن استهدف مطار اللد (بن غوريون). وزعم "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب تفعيل الانذارات" رغم نشر وسائل اعلام "اسرائيلية" مشاهد فيديو تؤكد فشل اعتراضه.

جاء الهجوم الحوثي بعدما نفذ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الاربعاء (28 مايو) موجة جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، استهدفت مطار صنعاء الدولي، وشن اربع غارات قصفت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، من طراز ايرباص A320، كان تستعد لتفويج الحجاج، وطائرة لطيران "السعيدة".

واصدر زعيم الحوثيين، مساء الاربعاء (28 مايو) اعلانا خطيرا، ببدء تصعيد أكبر للهجمات على الكيان الاسرائيلي، عقب تنفيذ الاخير موجة غارات جديدة على مطار صنعاء، ردا على هجمات الجماعة المتصاعدة ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة".