الجنوب اليمني | خاص

شهدت مديرية المنصورة في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الإثنين، احتجاجات غاضبة، تعبيرًا عن استياء الأهالي من التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية وانقطاع التيار الكهربائي.

وقطع المحتجون الطرق الرئيسية بالحجارة والإطارات المشتعلة، مما أدى إلى شل حركة المرور، مطالبين بمعالجة فورية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وتوفير الخدمات الأساسية، وضمان حماية المتظاهرين، ووقف الانتهاكات.

ويأتي هذا التصعيد في أعقاب حملة قمع وصفت بالعنيفة، نفذتها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، استهدفت متظاهرين سلميين، بينهم نساء، ما أثار موجة استنكار واسعة.

وفي تصريحات لمراسل “الجنوب اليمني”، أكد محتجون أنهم يواجهون “وضعًا لا يطاق” بسبب انعدام الخدمات الأساسية، وارتفاع الأسعار، وتدهور الأوضاع الأمنية، معربين عن نفاد صبرهم بعد سنوات من الوعود الزائفة والتجاهل من قبل السلطات المحلية والحكومة.

ودعا المحتجون إلى تصعيد الحراك الشعبي والانضمام إلى ما أسموه “معركة الكرامة” التي انطلقت من المنصورة، مناشدين المديريات الأخرى في عدن التحرك والضغط على السلطات لتحقيق مطالبهم المشروعة.

وتعكس هذه الاحتجاجات المتصاعدة حالة من الغضب والإحباط المتراكم لدى سكان عدن، جراء التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات الأساسية، في ظل سيطرة قوات المجلس الانتقالي على المدينة منذ عام 2019.

مرتبط