في مشهد يُشبه مسرحية إقليمية تتكرر فصولها، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقف الضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن، مُعلنًا "الاستسلام" الحوثي بعد أكثر من خمسين يومًا من القصف المكثف. لكن تقريرًا صادرًا عن المجلس الأطلسي كشف الوجه الآخر للقصة: طهران هي من أمرت بالتهدئة، ليس حبًا بالسلام، بل لحسابات أكبر في لعبة النفوذ الإقليمي.
التقرير، الذي أعدته الباحثة فاطمة أبو الأسرار والمحلل بنهام بن طالبلو، وصف ما جرى بأنه فصل جديد من استراتيجية إيران المزدوجة: "السكين والمصافحة"، حيث توقف القتال حينما تخدم الهدنة مصالح طهران، وليس لأنها خسرت المعركة.
وكشف التقرير أن وقف إطلاق النار جاء نتيجة اتصالات مباشرة بين مسؤولين إيرانيين والحوثيين بوساطة عمانية، متزامنًا بشكل مريب مع مساعٍ دبلوماسية إيرانية لاستئناف المفاوضات النووية مع الغرب.
فيما تحتفل واشنطن بـ"انتصار" موهوم، تنشغل طهران بتعزيز مواقعها، وتمنح وكلاءها فرصة لإعادة تنظيم صفوفهم. أما الحوثيون، فقد أوقفوا الهجمات على السفن الأمريكية فقط، بينما صعّدوا لهجتهم ضد إسرائيل، في استثناء مقصود من الاتفاق يعكس أولويات إيران الحقيقية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فيديو : "نجاة تحت النار".. اللواء الطبيب سعود الشلاش يكشف تفاصيل مثيرة عن إنقاذ علي عبدالله صالح
بعد إبلاغ الأمريكيين لوزارة الداخلية عن باخرة تجارية تحمل معدات عسكرية للحوثيين ستصل إلى ميناء عدن..
في ضربة موجعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، كشف تقرير دولي أن نحو 400 من عناصر وقيادات الجماعة، سقطوا قت
في فضيحة أخلاقية مدوية تهزّ أوساط اليمنيين، كشفت مصادر ميدانية عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بدفع