في مدينة تعيش على وقع الغضب والانكسار، لا يزال الشابان فؤاد الديقان وأحمد يسلم العنبوري الكازمي خلف جدران مجهولة، بعد أن اختطفتهما قوات المجلس الانتقالي خلال احتجاجات غاضبة شهدتها ساحة العروض في خور مكسر، رفضًا للجوع والانهيار.
جريمتهما؟ أحدهما هتف من أجل الكرامة، والآخر – حسب رواية أمنية عبثية – لوّح بعلم الجمهورية اليمنية، رمز وطن مزقته الانقسامات. ورغم الإفراج عن بعض المعتقلين بوساطات محلية، تصر القوات على إبقائهما قيد الإخفاء، متحدية كل القوانين، وكل الأصوات التي تطالب بحريتهما.
الانتقالي، وفي خطوة أثارت موجة غضب جديدة، أعلن بعد المظاهرة منع أي تظاهرات أو فعاليات جماهيرية، في محاولة لإخماد الحناجر قبل أن تتحول إلى موجة لا تُكبح. لكن في عدن، المدينة التي تعوّدت أن تتنفس من بين ركام الألم، لا شيء يمكنه إيقاف صرخة الجياع، ولو طالتها الأغلال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فيديو : "نجاة تحت النار".. اللواء الطبيب سعود الشلاش يكشف تفاصيل مثيرة عن إنقاذ علي عبدالله صالح
بعد إبلاغ الأمريكيين لوزارة الداخلية عن باخرة تجارية تحمل معدات عسكرية للحوثيين ستصل إلى ميناء عدن..
كشف أحد أقارب الشيخ علي الضبيبي عن أولى مظاهر الخيانة ، على حد وصفه، التي ارتكبها القيادي السلالي
في ضربة موجعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، كشف تقرير دولي أن نحو 400 من عناصر وقيادات الجماعة، سقطوا قت